اجمل ذكرى الإثنين 17 مايو 2010 - 16:38
افتتاح سد "تانا" لتخزين المياه وتوليد الطاقة الكهربائية يهدف إلى استفزاز مصر
صرحت مصادر مسئولة إن إعلان إثيوبيا أمس الأول (السبت)، افتتاح سد "تانا
بليز" لتخزين المياه وتوليد الطاقة الكهربائية، يهدف إلى استفزاز مصر
وجرّها إلى سلوك دبلوماسي متسرع يساعد على قلب الرأي العام العالمي لصالح
دول المنبع، بدلا عن الاعتماد على الشرعية الدولية لاتفاقيتي المياه
السابقتين عامي ١٩٢٩، وعام ١٩٥٩.
وأوضحت المصادر أن جهات سيادية
وسياسية مسئولة عن ملف النيل اجتمعت أمس (الأحد) لبحث أسلوب التعامل مع
التطور الجديد، وطلبت معلومات تفصيلية عن السد، تمهيداً لتقديمها إلى
الرئيس مبارك، مشيرة إلى أن المعلومات المتاحة عن سد "تانا بليز" تؤكد أنه
يضم توربيناً واحداً تصله المياه عن طريق نفق، وأنه ليس سداً بالمعنى
العلمي لذلك، وتوقعت المصادر صدور بيان صحفي تفصيلي من وزارة الموارد
المائية والري حول السد وموقف مصر منه.
وقال الدكتور "حمو
العمراني"، الخبير الدولي للمياه، مدير المكتب الإقليمي لمركز البحوث
للتنمية الدولية الكندي، إن التصريحات الإثيوبية حول افتتاح سد جديد
للمياه والكهرباء يهدف لجرّ مصر إلى الإسراع بطلب تأجيل المشروعات المائية
المزمع إقامتها على نهر النيل، بدلاً من طلب إعادة المفاوضات إلى طاولة
المحادثات مرة أخرى، وهو ما تسعى إليه إثيوبيا.
وأضاف "العمراني"
أن ردود الفعل المصرية الهادئة خلال الفترة الأخيرة وراء محاولة إثيوبيا
استفزاز مصر، بما ينعكس على قلب أوضاع التأييد الدولي لصالحها، بدلاً من
تأييد وجهة النظر المصرية، مطالباً بالتمهل في التعامل مع هذه التصريحات،
والحوار مع الأطراف الأخرى العقلانية في إدارة هذا الملف.
من
جانبه، أجرى أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، مباحثات أمس مع نظيره
البلجيكي "ستيفن فانا كير" تناولت التطورات الأخيرة في موضوع الخلافات في
وجهات النظر بين مصر والسودان من ناحية ودول المنبع في حوض النيل من ناحية
أخرى
.صرحت مصادر مسئولة إن إعلان إثيوبيا أمس الأول (السبت)، افتتاح سد "تانا
بليز" لتخزين المياه وتوليد الطاقة الكهربائية، يهدف إلى استفزاز مصر
وجرّها إلى سلوك دبلوماسي متسرع يساعد على قلب الرأي العام العالمي لصالح
دول المنبع، بدلا عن الاعتماد على الشرعية الدولية لاتفاقيتي المياه
السابقتين عامي ١٩٢٩، وعام ١٩٥٩.
وأوضحت المصادر أن جهات سيادية
وسياسية مسئولة عن ملف النيل اجتمعت أمس (الأحد) لبحث أسلوب التعامل مع
التطور الجديد، وطلبت معلومات تفصيلية عن السد، تمهيداً لتقديمها إلى
الرئيس مبارك، مشيرة إلى أن المعلومات المتاحة عن سد "تانا بليز" تؤكد أنه
يضم توربيناً واحداً تصله المياه عن طريق نفق، وأنه ليس سداً بالمعنى
العلمي لذلك، وتوقعت المصادر صدور بيان صحفي تفصيلي من وزارة الموارد
المائية والري حول السد وموقف مصر منه.
وقال الدكتور "حمو
العمراني"، الخبير الدولي للمياه، مدير المكتب الإقليمي لمركز البحوث
للتنمية الدولية الكندي، إن التصريحات الإثيوبية حول افتتاح سد جديد
للمياه والكهرباء يهدف لجرّ مصر إلى الإسراع بطلب تأجيل المشروعات المائية
المزمع إقامتها على نهر النيل، بدلاً من طلب إعادة المفاوضات إلى طاولة
المحادثات مرة أخرى، وهو ما تسعى إليه إثيوبيا.
وأضاف "العمراني"
أن ردود الفعل المصرية الهادئة خلال الفترة الأخيرة وراء محاولة إثيوبيا
استفزاز مصر، بما ينعكس على قلب أوضاع التأييد الدولي لصالحها، بدلاً من
تأييد وجهة النظر المصرية، مطالباً بالتمهل في التعامل مع هذه التصريحات،
والحوار مع الأطراف الأخرى العقلانية في إدارة هذا الملف.
من
جانبه، أجرى أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، مباحثات أمس مع نظيره
البلجيكي "ستيفن فانا كير" تناولت التطورات الأخيرة في موضوع الخلافات في
وجهات النظر بين مصر والسودان من ناحية ودول المنبع في حوض النيل من ناحية
أخرى
