اسمان جديدان ظهرا بقائمة المرشحين المتوقعين للرئاسة عندما أعلن كل من المهندس موسى مصطفى موسى والدبلوماسي السابق وأستاذ القانون عبد الله الأشعل اعتزامهما تقديم أوراقهما والترشح كممثلَيْن لبعض الأحزاب.
وقد أعلن موسى رئيس حزب الغد أنه تقدم بأوراقه رسمياً إلى لجنة تلقي الطلبات للمرشحين عن الانتخابات الرئاسية داخل حزبه استعداداً لعرضه على الهيئة العليا لحزب الغد للتصويت على المرشحين.
وقد أضاف موسى في مداخلة تليفونية مساء الخميس مع برنامج "48 ساعة" على قناة المحور "إن التصويت الحاسم لمصير مرشح الحزب عن الانتخابات الرئاسية سيجرى خلال اجتماع الهيئة العليا بمقر الحزب يوم 26 إبريل الجاري، موضحاً أن التصويت سيظهر عبر شاشات كبيرة ضماناً للشفافية وستُدعى إليه وسائل الإعلام".
وجدير بالذكر أن المُعارض أيمن نور "زعيم حزب الغد" أشار في أكثر من مناسبة تأكيده خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر إجراؤها في 2011 رغم عدم وضوح موقفه القانوني ومدى إمكانية ترشحه.
وحول الموانع القانونية التي تحول دون ترشحه للانتخابات الرئاسية قال نور": إن النص الذي يستندون إليه لمنعي من الترشح صدر عام 1937، وقد أصدرت المحكمة الدستورية العليا 4 أحكام سابقة بعدم دستورية بعض فقراته، وسوف نعلن عن تحركاتنا القانونية بالتفصيل في الوقت المناسب".
على الجانب الآخر أعلن الدبلوماسي السابق وأستاذ القانون عبد الله الأشعل أنه يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية، على أن يكون ممثلاً لأحد الأحزاب القائمة.
وقال الأشعل في تصريحات لوكالة قدس برس "إنه سيحسم أمره بشكل نهائي خلال الأيام القليلة المتبقية من الشهر الجاري"، مرجعاً هذه الخطوة إلى رغبته في "الإسهام بتأسيس نظام سياسي قادر على إخراج مصر من حكم الأفراد"، وكذلك "الإسهام في إيجاد رئيس لكل المصريين يخلّص البلاد من الفساد الذي يضرب في كل مناحي الحياة".
وأضاف الأشعل: "لقد وصلت إلى قناعة تامة بضرورة الإقدام على الترشح، على الرغم من العوائق القانونية الكبيرة التي تفرضها المادة 76 من الدستور التي تعطي حق الترشح المستقل أو الحزبي لكل مواطن، لكنها تفرض شروطاً مجحفة لهذا الترشح منها الحصول على تزكيات من مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية، وكلها مؤسسات يسيطر عليها الحزب الوطني الحاكم.
واعتبر الدبلوماسي السابق أن التعددية الحزبية الموجودة حالياً في مصر هي تعددية رقمية وليست تعددية كيانات، ولذلك فهو يبحث إمكانية الترشح "عبر حزب من الأحزاب القائمة".
ولكن موسى والأشعل ما زالا شخصين مبهمين بالنسبة للشعب المصري، وأيضا بالنسبة لقائمة المرشحين التي طرحها الشارع المصري في الفترة الأخيرة، والتي تتضمن أشخاصاً أشهر وذوي تأثير أكبر على القاعدة الشعبية ومن ضمنها جمال مبارك ومحمد البرادعي وأيمن نور وحمدين صباحي.
وقد أعلن موسى رئيس حزب الغد أنه تقدم بأوراقه رسمياً إلى لجنة تلقي الطلبات للمرشحين عن الانتخابات الرئاسية داخل حزبه استعداداً لعرضه على الهيئة العليا لحزب الغد للتصويت على المرشحين.
وقد أضاف موسى في مداخلة تليفونية مساء الخميس مع برنامج "48 ساعة" على قناة المحور "إن التصويت الحاسم لمصير مرشح الحزب عن الانتخابات الرئاسية سيجرى خلال اجتماع الهيئة العليا بمقر الحزب يوم 26 إبريل الجاري، موضحاً أن التصويت سيظهر عبر شاشات كبيرة ضماناً للشفافية وستُدعى إليه وسائل الإعلام".
وجدير بالذكر أن المُعارض أيمن نور "زعيم حزب الغد" أشار في أكثر من مناسبة تأكيده خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر إجراؤها في 2011 رغم عدم وضوح موقفه القانوني ومدى إمكانية ترشحه.
وحول الموانع القانونية التي تحول دون ترشحه للانتخابات الرئاسية قال نور": إن النص الذي يستندون إليه لمنعي من الترشح صدر عام 1937، وقد أصدرت المحكمة الدستورية العليا 4 أحكام سابقة بعدم دستورية بعض فقراته، وسوف نعلن عن تحركاتنا القانونية بالتفصيل في الوقت المناسب".
على الجانب الآخر أعلن الدبلوماسي السابق وأستاذ القانون عبد الله الأشعل أنه يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية، على أن يكون ممثلاً لأحد الأحزاب القائمة.
وقال الأشعل في تصريحات لوكالة قدس برس "إنه سيحسم أمره بشكل نهائي خلال الأيام القليلة المتبقية من الشهر الجاري"، مرجعاً هذه الخطوة إلى رغبته في "الإسهام بتأسيس نظام سياسي قادر على إخراج مصر من حكم الأفراد"، وكذلك "الإسهام في إيجاد رئيس لكل المصريين يخلّص البلاد من الفساد الذي يضرب في كل مناحي الحياة".
وأضاف الأشعل: "لقد وصلت إلى قناعة تامة بضرورة الإقدام على الترشح، على الرغم من العوائق القانونية الكبيرة التي تفرضها المادة 76 من الدستور التي تعطي حق الترشح المستقل أو الحزبي لكل مواطن، لكنها تفرض شروطاً مجحفة لهذا الترشح منها الحصول على تزكيات من مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية، وكلها مؤسسات يسيطر عليها الحزب الوطني الحاكم.
واعتبر الدبلوماسي السابق أن التعددية الحزبية الموجودة حالياً في مصر هي تعددية رقمية وليست تعددية كيانات، ولذلك فهو يبحث إمكانية الترشح "عبر حزب من الأحزاب القائمة".
ولكن موسى والأشعل ما زالا شخصين مبهمين بالنسبة للشعب المصري، وأيضا بالنسبة لقائمة المرشحين التي طرحها الشارع المصري في الفترة الأخيرة، والتي تتضمن أشخاصاً أشهر وذوي تأثير أكبر على القاعدة الشعبية ومن ضمنها جمال مبارك ومحمد البرادعي وأيمن نور وحمدين صباحي.