نفى الفنان إيمان البحر درويش غناءه أمام راقصة على رغم اعترافه بغنائه في
ملهى ليلي، كما نفى زواجه من الفنانة هالة فاخر، وأكد أنه كلما يعمل مع
ممثلة تخرج مثل هذه الشائعات، وقد حدث ذلك مع ليلى علوي ونيللي وآثار
الحكيم، كما نفى دخوله في منافسة مع عمرو دياب ومحمد منير، أو انتقاده
لأغاني سامي يوسف.
وشدد درويش -في مقابلة مع برنامج "نجم الليلة"
على قناة (نايل سينما) يوم الخميس الماضي على أن الفن ليس حراماً، إلا أنه
رفض دخول أولاده الوسط الفني الذي قد يجبرهم على التنازل، معترفاً بالغناء
في ملهى ليلي، لكنه شدد في الوقت نفسه على عدم شربه للخمر أو غنائه أمام
راقصة.
وقال درويش: "لا يوجد علاقة بيني وبين هالة فاخر كما تردد
على مواقع الإنترنت، وأنا رجل غير متزوّج وكذلك هالة غير متزوّجة، ولو كان
فيه ارتباط أو زواج كنا أعلنا على الفور.. ولن نخجل من ذلك".
وأوضح
أن سبب هذه الشائعات هو أنه يعمل معها في مسرحية "الناس بتحب كده"، مشيراً
إلى أنه كلما يعمل مع فنانة يعاني من هذه الشائعات؛ حيث إن الشائعات زوّجته
من قبل بليلى علوي ونيللي وآثار الحكيم.
واعترف درويش بأنه عمل قبل
تدينه في ملهى ليلي، لكن لم يغن أمام راقصة، ولم يشرب الخمر أبداً، مشيراً
إلى أنه استشعر بأن الله وَجّهه إلى طريق التدين بعد عودته من الحج؛ حيث
تم حرق الاستوديو الخاص الذي جهزه في منزله بأجهزة متطوّرة، وكذلك وفاة أعز
أصدقائه، الأمر الذي دفعه للابتعاد عن الأمور التي فيها شبهة في الدين.
وشدد
الفنان المصري على أنه فخور ببطولة مسلسل "الإمام الشافعي"، خاصة أنها
شخصية رائعة، معتبراً أن الشائعة التي رُوّجت بشأن أنه قام بتربية لحيته
قبل المسلسل أفادته كثيراً وجعلت الناس تتقبله، الأمر الذي ساعد المسلسل
على النجاح بصورة كبيرة.
وعبّر عن استيائه الشديد من الحال المتردي
الذي وصلت إليه الأغنية العربية هذه الأيام في ظل غياب الكلمة الجيدة
والمنتقاة بعناية للتعبير عن الإحساس ومضمون الأغنية، منتقداً بعض المطربين
الكبار الذين انجرفوا وراء التجديد، خاصة محمد منير في أغنية "سو يا سو".
وأوضح
أن منير قال له إنه لا بد أن يكون هناك بعض التنازلات، منتقداً في الوقت
نفسه تقبّل بعض الناس لتلك الكلمات والأغاني التي لا تُعبّر عن مدلول مفهوم
له قيمة تحترم، مؤكداً أن الكلمة الجيدة هي أساس الأغنية الجيدة.
وكشف
الفنان المصري أنه كان لاعب كرة قدم في بدايته إلا أنه ترك النادي -الذي
رفض الكشف عن هويته- نظراً لمجاملة مجلس الإدارة لبعض اللاعبين، مشيراً إلى
أنه في هذا الوقت لم يكن هناك أي اهتمام سوى بلاعبي الأهلي والزمالك فقط.