وقعت اشتباكات مساء اليوم (الأحد) أمام مبني وزارة الداخلية المصرية بين الشرطة ونشطاء من تيارات سياسية عديدة وحقوقيين خلال مظاهرة نظمها معارضون للاحتجاج على مقتل شاب يدعي خالد سعيد بمدينة الاسكندرية على يد أفراد من الأمن.
واعتقلت الشرطة خلال الاشتباكات أكثر من خمسين من النشطاء بينهم أعضاء من حركة كفاية وحركة 6 أبريل ،وقامت قوات مكافحة الشغب بتطويق المتظاهرين وإغلاق الشوارع المحيطة بالوزارة واعتدت على عدد من النشطاء بينهم المعارض أيمن نور ونجله شادي.
وردد عدد من النشطاء الذين حاصرتهم الشرطة هتافات تطالب بإقالة وزير الداخلية حبيب العادلي ومحاكمة المسئولين عن مقتل الشاب خالد جنائيا.
وقال أحمد ماهر منسق حركة 6 أبريل إن الحركة "تتوعد مع كافة القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني الاستمرار في احتجاجاتها إلى أن يتم محاكمة المسئولين عن مقتل الشاب خالد وإقالة وزير الداخلية". وأوضح أن حركته ومنظمات حقوقية وقوى سياسية أخرى تبحث في وقت لاحق تنظيم عدد من الاحتجاجات الأخرى بينها مظاهرة كبير لم يتم تحديد موعدها بعد.
وقال أيمن نور "عندما وصلت كانت المظاهرة قد بدأت، ورأيت الشرطة تحاصر المتظاهرين بأعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب. وعندما حاولت الدخول الى المظاهرة قام أفراد أمن بالاعتداء علي ، وحاولوا اعتقال نجلي شادي ، لكن عدد من المتظاهرين خلصوه من يدهم ".
وأوضح نور أن الشرطة قامت بمنع عدد كبير من النشطاء من الانضمام للمظاهرة ومنعت الصحفيين من التواجد بالمكان.
يذكر أن وزارة الداخلية المصرية سبق وأن أعلنت في بيان لها أنها غير مسئولة عن ما حدث لهذا الشاب وغير مسئولة عن وفاته.
متقولش ايه ادتنا مصر قول هتعمل فينا ايه مصر
كسرتنا . ومرمطتنا . وبهدلتنا . وشحتتنا . وجوعتنا
رخصتنا . وغربتنا . وفي الآخر موتتناااااااااا