قدمت ٥٠ شخصية عامة من النشطاء والقوى السياسية ونواب الشعب، بلاغاً،
أمس (الخميس) إلى المستشار عبد المجيد محمود -النائب العام- للمطالبة
بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه إيهود
باراك، ومحاكمتهما، باعتبارهما مجرمي حرب، بعد مجزرة "أسطول الحرية".
وكشفت تقارير إخبارية أن إسرائيل تضغط حالياً على أيرلندا؛
لإقناعها بتحويل مسار سفينة "راشيل كوري" المحملة بالمساعدات، من غزة إلى
ميناء أشدود الإسرائيلي، وتحذيرها من تعرضها لعملية عسكرية مماثلة لما جرى
مع "أسطول الحرية".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس منعته من تسليم المساعدات التي
كان يحملها أسطول الحرية إلى قطاع غزة، غير أن حماس نفت ذلك. وبث الجيش
الإسرائيلي، أمس، شريط فيديو لعملية السيطرة على السفن وضربها، في محاولة
للإيحاء للرأي العام العالمي بأن النشطاء هم الذين بادروا بالعداء.
وفي تركيا، احتفل آلاف الأتراك في أكبر ساحات إسطنبول بعودة ٥٢٧ ناشطاً، وتواصلت المظاهرات الغاضبة في أنحاء تركيا.
وفي السياق ذاته اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الصورة
التي ظهرت بها تركيا، كحارس لحقوق الفلسطينيين، قوّضت مصداقية العواصم
العربية المتحالفة مع الغرب، ووضعت مصر والأردن والسعودية في موقف دفاعي.
وطالب دبلوماسيون عرب بضرورة السعي لتفعيل قرارات مجلس الجامعة
العربية، الداعية إلى كسر حصار غزة، وتكليف لبنان -العضو العربي في مجلس
الأمن- بالتنسيق مع تركيا والدول الصديقة لعقد اجتماع بمجلس الأمن لإصدار
قرار يدين إسرائيل.
وعلى إطار متصل طالب عمرو موسى -الأمين العام للجامعة- في مؤتمر
صحفي، فجر أمس (الخميس)، الدول العربية بالوفاء بتعهداتها في صندوق القدس،
البالغة نصف مليار دولار.
أمس (الخميس) إلى المستشار عبد المجيد محمود -النائب العام- للمطالبة
بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه إيهود
باراك، ومحاكمتهما، باعتبارهما مجرمي حرب، بعد مجزرة "أسطول الحرية".
وكشفت تقارير إخبارية أن إسرائيل تضغط حالياً على أيرلندا؛
لإقناعها بتحويل مسار سفينة "راشيل كوري" المحملة بالمساعدات، من غزة إلى
ميناء أشدود الإسرائيلي، وتحذيرها من تعرضها لعملية عسكرية مماثلة لما جرى
مع "أسطول الحرية".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس منعته من تسليم المساعدات التي
كان يحملها أسطول الحرية إلى قطاع غزة، غير أن حماس نفت ذلك. وبث الجيش
الإسرائيلي، أمس، شريط فيديو لعملية السيطرة على السفن وضربها، في محاولة
للإيحاء للرأي العام العالمي بأن النشطاء هم الذين بادروا بالعداء.
وفي تركيا، احتفل آلاف الأتراك في أكبر ساحات إسطنبول بعودة ٥٢٧ ناشطاً، وتواصلت المظاهرات الغاضبة في أنحاء تركيا.
وفي السياق ذاته اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الصورة
التي ظهرت بها تركيا، كحارس لحقوق الفلسطينيين، قوّضت مصداقية العواصم
العربية المتحالفة مع الغرب، ووضعت مصر والأردن والسعودية في موقف دفاعي.
وطالب دبلوماسيون عرب بضرورة السعي لتفعيل قرارات مجلس الجامعة
العربية، الداعية إلى كسر حصار غزة، وتكليف لبنان -العضو العربي في مجلس
الأمن- بالتنسيق مع تركيا والدول الصديقة لعقد اجتماع بمجلس الأمن لإصدار
قرار يدين إسرائيل.
وعلى إطار متصل طالب عمرو موسى -الأمين العام للجامعة- في مؤتمر
صحفي، فجر أمس (الخميس)، الدول العربية بالوفاء بتعهداتها في صندوق القدس،
البالغة نصف مليار دولار.