اعلن تنظيم القاعدة في بلاد اليمن عن مسئوليته عن التفجير الانتحاري
الذي استهدف السفير البريطاني في العاصمة اليمنية صنعاء في السادس
والعشرين من أبريل الماضي، باعتبار أنه –على حد زعم التنظيم- كان يشن حربا
على المسلمين في الجزيرة العربية باسم بريطانيا، وذلك حسبما أفاد موقع
صحيفة "الجارديان" البريطانية.
الذي استهدف السفير البريطاني في العاصمة اليمنية صنعاء في السادس
والعشرين من أبريل الماضي، باعتبار أنه –على حد زعم التنظيم- كان يشن حربا
على المسلمين في الجزيرة العربية باسم بريطانيا، وذلك حسبما أفاد موقع
صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وكان السفير البريطاني في اليمن، تيم تورلوت، قد نجا من التفجير بينما
لقي منفذ العملية حتفه وأصيب ثلاثة آخرون بجراح. وقد اعتُبر هذا التفجير
إشارة إلى أن المتشددين ما زالوا قادرين على توجيه ضربات واسعة التأثير
على الرغم من الجهود التي تبذلها صنعاء للانقضاض على التنظيم الذي عاد
للظهور مؤخرا في اليمن.
وقالت القاعدة في بيان لها نشر على عدة مواقع جهادية إن منفذ العملية
هو عثمان نعمان الصلوي، ونشرت صورة له، واصفة بريطانيا بأنها حليف قريب من
أمريكا في الحرب على الإسلام، وزاعمة أن بريطانيا هي التي دعت لعقد مؤتمر
لندن الذي دبرت فيه مكائدها ضد الجزيرة العربية - في إشارة إلى مؤتمر
الدول المانحة الذي عقد في العاصمة البريطانية في وقت سابق من العام
الحالي لبحث السبل الكفيلة بدعم استقرار اليمن الذي يعاني من ارتفاع
معدلات الفقر.
وذَكّر البيان أيضا بالدور البريطاني في إنشاء دولة إسرائيل.
وكان اليمن قد كشف عن هوية منفذ العملية، وهو شاب عمره 22 عاما اسمه
عثمان نعمان الصلوي، وكان قد خرج من السجن في وقت سابق من العام الحالي
ليختفي قبل التفجير بأسبوعين، حسبما أفاد والده.