يُجري الرئيس الروسي "ديمتري ميدفيديف" اليوم (الثلاثاء) في دمشق مع نظيره السوري "بشار الأسد" مباحثات تتناول قضية الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني والوضع في العراق ولبنان، ومن المنتظر أن يوقّع الجانبان -في ختام الزيارة التي تستغرق يومين- عدداً من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
وكان "مدفيديف" قد وصل مساء الاثنين إلى دمشق في أول زيارة يقوم بها رئيس روسي إلى سوريا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي.
وصرّح "الأسد" خلال استقباله نظيره الروسي، أن منح الدول المؤثرة الحوافز المجانية لإسرائيل جعلها تتهرب من الرضوخ لاستحقاقات السلام، كما أن عدم وقوف المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه سياستها تلك، دفعها إلى المزيد من الاعتداءات.
وأشار إلى أن السياسات الخاطئة التي انتهجتها دول كبرى في منطقة الشرق الأوسط خلال العقد الأخير، أدت إلى ازدياد التوتر على مستوى العالم، وأنتجت تربة خصبة لنموّ الإرهاب الذي ضرب في مختلف المناطق؛ موضّحاً أن إصلاح ما تمّ تخريبه يتطلب تعاون جميع الدول، وخاصة في مناطق الاضطراب كالشرق الأوسط والقوقاز.
وحول الملف النووي الإيراني، أكد الرئيس السوري على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للمسألة، ورفض أية مغامرة عسكرية ستكون عواقبها كارثية على المنطقة والعالم.
وأعرب الرئيس "الأسد" عن تأييد سوريا لجهود تقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والحد من انتشارها، داعياً روسيا إلى الإسهام في جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل؛ وخاصة النووية منها، وصولاً إلى عالم خالٍ من هذه الأسلحة؛ وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتدعم سوريا الملف النووي الإيراني المتمثل في استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية, وتؤكد أن عدم انضمام إسرائيل لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية والترسانة النووية الإسرائيلية، يشكل خطراً على المنطقة وتهديداً لأمنها, كما أطلقت دمشق قبل سنوات مبادرة لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل وخاصة النووية.
ومن جانبه أعرب "ميدفيديف" عن ثقته بقدرة روسيا وسوريا على حل العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيراً -بشكل خاص- إلى بذل الجهود لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي.
وقال ألكسندر سلطانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية إلى الشرق الأوسط: إن روسيا تعتبر سوريا شريكاً تقليدياً في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على دور دمشق الرئيسي في مسائل التسوية في المنطقة؛ وفق وكالة "نوفوستي" الرسمية.
وقد تلقّت العلاقات السورية-الروسية دفعة قوية خلال الزيارة التي قام بها الرئيس السوري لموسكو عام 2005؛ حيث تمكّن الطرفان من تسوية ملف الديون الروسية على سوريا, كما وقّعا عدداً من الاتفاقيات.
وكان الرئيس "الأسد" قد زار روسيا في أغسطس عام 2008 والتقى "مدفيديف"؛ حيث تناولت المباحثات العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية التي تهمّ البلدين، إضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط والدور الروسي فيها.
وكان "مدفيديف" قد وصل مساء الاثنين إلى دمشق في أول زيارة يقوم بها رئيس روسي إلى سوريا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي.
وصرّح "الأسد" خلال استقباله نظيره الروسي، أن منح الدول المؤثرة الحوافز المجانية لإسرائيل جعلها تتهرب من الرضوخ لاستحقاقات السلام، كما أن عدم وقوف المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه سياستها تلك، دفعها إلى المزيد من الاعتداءات.
وأشار إلى أن السياسات الخاطئة التي انتهجتها دول كبرى في منطقة الشرق الأوسط خلال العقد الأخير، أدت إلى ازدياد التوتر على مستوى العالم، وأنتجت تربة خصبة لنموّ الإرهاب الذي ضرب في مختلف المناطق؛ موضّحاً أن إصلاح ما تمّ تخريبه يتطلب تعاون جميع الدول، وخاصة في مناطق الاضطراب كالشرق الأوسط والقوقاز.
وحول الملف النووي الإيراني، أكد الرئيس السوري على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للمسألة، ورفض أية مغامرة عسكرية ستكون عواقبها كارثية على المنطقة والعالم.
وأعرب الرئيس "الأسد" عن تأييد سوريا لجهود تقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والحد من انتشارها، داعياً روسيا إلى الإسهام في جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل؛ وخاصة النووية منها، وصولاً إلى عالم خالٍ من هذه الأسلحة؛ وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتدعم سوريا الملف النووي الإيراني المتمثل في استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية, وتؤكد أن عدم انضمام إسرائيل لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية والترسانة النووية الإسرائيلية، يشكل خطراً على المنطقة وتهديداً لأمنها, كما أطلقت دمشق قبل سنوات مبادرة لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل وخاصة النووية.
ومن جانبه أعرب "ميدفيديف" عن ثقته بقدرة روسيا وسوريا على حل العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيراً -بشكل خاص- إلى بذل الجهود لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي.
وقال ألكسندر سلطانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية إلى الشرق الأوسط: إن روسيا تعتبر سوريا شريكاً تقليدياً في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على دور دمشق الرئيسي في مسائل التسوية في المنطقة؛ وفق وكالة "نوفوستي" الرسمية.
وقد تلقّت العلاقات السورية-الروسية دفعة قوية خلال الزيارة التي قام بها الرئيس السوري لموسكو عام 2005؛ حيث تمكّن الطرفان من تسوية ملف الديون الروسية على سوريا, كما وقّعا عدداً من الاتفاقيات.
وكان الرئيس "الأسد" قد زار روسيا في أغسطس عام 2008 والتقى "مدفيديف"؛ حيث تناولت المباحثات العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية التي تهمّ البلدين، إضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط والدور الروسي فيها.