اجمل ذكرى الأربعاء 28 أبريل 2010 - 7:32
أبرم نادي الزمالك تعاقدا رسمياً مع محمد عبد الله ظهير أيمن فريق
بترول أسيوط لمدة 3 مواسم ليعود بذلك اللاعب لناديه القديم بعد موسم واحد
من رحيله عن الفريق.
وحضر محمد عبد الله إلى نادي الزمالك مساء اليوم الثلاثاء واجتمع
بالتوأم حسام وإبراهيم حسن ووليد بدر إداري الفريق وأشرف صبحي مسؤول
العلاقات العامة والتسويق بالنادي وتم توقيع العقد المكون من أربعة نسخ في
حضورهم.
وتم الإعلان عن الصفقة رسميا على أن يتحمل نادي الزمالك الشرط الجزائي
الموجود في عقد اللاعب مع نادي الاتحاد السكندري والذي يبلغ قيمته 100 ألف
جنيه ليصبح اللاعب من حق نادي الزمالك بداية الموسم المقبل.
وكان الزمالك قد ترك محمد عبد الله في الصيف الماضي، لينضم للاتحاد
السكندري ثم بترول أسيوط قبل أن يعود مجددا إلى النادي الأبيض في الموسم
المقبل.
وأعرب اللاعب عن سعادته الكبيرة للعودة مرة أخرى للدفاع عن ألون الفريق
الأبيض، وقال لـ"بص وطل" عقب التوقيع "طوال الفترة الماضية لم أهاجم نادي
الزمالك أو أي مسئول فيه منذ رحيلي لأنني أشعر بداخلي أنني "زملكاوي" وكنت
أشعر بالحنين لعودتي للقلعة البيضاء من جديد".
وسرد عبد الله أحد المواقف التي تعرض لها عند انضمامه إلى بترول أسيوط
مضيفاً "تحدث معي جمال محمد علي المدير الفني للبترول وقتها وأخبرني بأنني
سأكون من أفضل اللاعبين خلال الفترة المقبلة.. ورددت عليه آنذاك بأنني
سأعود مرة أخرى لنادي الزمالك.. وهو ما توقعته وقاتلت من أجله وصدق حدسي".
وأتم "سأبدا المشاركة مع الزمالك من بداية الموسم الجديد"، مشيرا إلى
أن الظروف التي رحل خلالها كانت غير مستقرة أما الآن فالوضع مختلف وأصبح
النادي أكثر استقرارا مما سيساعدني على إظهار المستوى الحقيقي لمحمد عبد
الله.
من جانبه قال إبراهيم حسن المنسق العام لفريق الزمالك "محمد يعد إضافة
كبيرة للفريق الأبيض، وأنا كلي ثقة بأنه سيكون من أفضل اللاعبين في مركزه".
ونفى شقيق المدير الفني أن يكون التعاقد مع محمد عبد الله تمهيداً
للإعلان عن رحيل أحمد غانم سلطان متماً "هدفنا أنا وحسام (المدير الفني)
منذ بداية الموسم أن ندعم الفريق بعناصر متميزة وأن يكون لدينا أكثر من
عنصر جاهز في كل مكان".
ووتعرض عبد الله لحادثة وهو في طريقه من بنها "مسقط رأسه" إلى مقر
الزمالك، وكان بصحبته صديقه إسلام وزميلاه ببترول أسيوط سعيد ربيع وهاني
غيث، ونتج عنها اصطدام سيارة عبد الله، وكان يقودها صديقه لإسلام الذي
أنقذته العناية الإلهية من موت محقق، فيما تعرض عبد الله وهاني غيث لكدمات
بسيطة وتعرض سعيد ربيع لنزيف في الأنف.
