ألقى الرئيس محمد حسني مبارك كلمة اليوم (السبت) بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والعشرين لتحرير سيناء اليوم، مؤكداً خلالها حرص مصر على السلام والتزامها به طالما بادلتها إسرائيل حرصا بحرص والتزاما بالتزام، مشدداً أن مصر تبذل أقصى الجهد من أجل سلام شامل يقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وينهي احتلال الأراضي العربية في سوريا ولبنان.
وأكد الرئيس محمد حسني مبارك أن مصر حررت سيناء بالحرب والسلام ولم تستسلم للهزيمة وخاضت حرب استنزاف طويلة وحرب تحرير بطولية ودفعت -عن طيب خاطر- من أرواح ودماء أبنائها، ومن مواردها وثرواتها من أجل استعادة الأرض وإنهاء الاحتلال واسترداد كرامة الوطن وعزته وكبريائه.
وقال الرئيس مبارك: "لقد عشت مع أبناء قواتنا المسلحة مرارة الهزيمة وفرحة الانتصار، وكنت شاهداً عبر سنوات الحرب والسلام على عظمة هذا الشعب وقوة عزيمته وصلابة أبنائه".
وأضاف مبارك "مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمهاترات والمزايدة وأن مقدرات الأمم والشعوب لا تتحقق بخطوات غير محسوبة العواقب، متابعاً "نحن في مصر نمضي في الإصلاح السياسي وأعين لظروف مجتمعنا ومحذرين من انتكاسات تعود بنا إلى الوراء".
وأتبع "لا ينبغي -أبدا- أن يتحول هذا التفاعل والحراك النشط إلى مواجهة أو تناحر أو صراع، وعلينا جميعا أن نحاذر من أن يتحول التنافس المطلوب في خدمة الوطن وأبنائه لمنزلقات تضع مستقبله ومستقبلهم في مهب الريح".
وشدد مجدداً حرصه على نزاهة الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة وترحيبه بكل جهد وطني صادق يطرح الرؤى والحلول لقضايا ومشكلات المجتمع ولا يقامر بأمنه واستقراره ومستقبله.
ومن المقرر أن تجرى في يونيو المقبل انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى بينما ستجرى انتخابات مجلس الشعب أواخر العام وانتخابات الرئاسة العام المقبل.
ونوه الرئيس مبارك بأن ما تشهده مصر اليوم في تفاعل نشط لقوى المجتمع هو ما بادر إليه منذ خمسة أعوام مضت، وهو دليل حيوية المصريين وشاهد على ما يتمتعون به من مساحات غير مسبوقة لحرية الرأي والتعبير والصحافة، مرحبا بهذا التفاعل والحراك المجتمعي طالما التزم بأحكام الدستور والقانون وتوخى سلامة القصد ومصالح الوطن.
وتوجه الرئيس مبارك بالشكر لكل المواطنين وكل من اطمأن عليه عقب إجرائه العملية الجراحية الشهر الماضي قائلاً: "أتوجه إليكم بتحية من القلب، وأعبر لكم جميعا عن خالص الشكر والامتنان فلقد كانت قلوبكم معي خلال علاجي في ألمانيا، وبعد عودتي لأرض الوطن وكنتم إلى جانبي بمشاعر شعب وفي أصيل أعتز بها كل الاعتزاز، وأحمل لها -ولكم- كل العرفان والتقدير.
وأجريت لمبارك عملية جراحية الشهر الماضي لإزالة الحويصلة المرارية وورم حميد من الإثنى عشر وقضى نحو أسبوعين تحت الرعاية في المستشفي بألمانيا تلتهما أسابيع نقاهة قضاها في مدينة شرم الشيخ.
وحذر الرئيس مبارك في خطابه من أن مصر لا تزال تواجه خطراً إرهابيا مع قوى التطرف في المنطقة "لا نزال في مواجهة شرسة مع قوى الإرهاب والتطرف في منطقة صعبة وعالم مضطرب، ووسط أمثلة عديدة من حولنا للانقسام الطائفي، وغياب الأمن وإراقة الدماء وزعزعة الاستقرار".
وأردف "كما لا نزال على طريق تحديث وتطوير مجتمعنا بعد أن أعدنا بناء بنية أساسية متهالكة، واقتصاد استنزفته الحروب نواصل توسيع بنيتنا الأساسية الجاذبة للاستثمار، نعزز القوة الذاتية لاقتصادنا وموارده، وندعم قدرته على تحقيق معدلات مرتفعة للنمو والتنمية".
ويعتبر الرئيس مبارك أن مصر قطعت شوطاً كبيراً في مسيرة الإصلاح والتطوير مستطرداً "نعم لقد قطعنا شوطاً مهماً لتحديث وتطوير المجتمع المصري بإصلاح سياسي يرسخ دعائم الديمقراطية، وإصلاح اقتصادي يجتذب الاستثمار ويتيح فرص العمل، وإصلاح اجتماعي يقف بجانب الفقراء والبسطاء والفئات محدودة الدخل".
وأكمل "إن احتفالنا اليوم بذكرى تحرير سيناء يفرض علينا التمعن فيما حققناه حتى الآن.. أين كنا؟ وأين نقف اليوم؟ وكيف تمضي حركتنا نحو المستقبل؟".
واختتم الرئيس مبارك خطابه مؤكداً "لقد تغيرت مصر كثيراً منذ أن حررنا سيناء بالحرب والسلام، تضاعف عدد سكاننا، حقق شعبنا الكثير على امتداد أرض الوطن، نمضي على الطريق بمؤسسات راسخة هى ضمان الاستقرار، تغلبنا على العديد من صعاب وتحديات الداخل، ونواصل الدفاع عن قضايا أمتنا، والتعامل مع أزمات منطقتنا".
وأكد الرئيس محمد حسني مبارك أن مصر حررت سيناء بالحرب والسلام ولم تستسلم للهزيمة وخاضت حرب استنزاف طويلة وحرب تحرير بطولية ودفعت -عن طيب خاطر- من أرواح ودماء أبنائها، ومن مواردها وثرواتها من أجل استعادة الأرض وإنهاء الاحتلال واسترداد كرامة الوطن وعزته وكبريائه.
وقال الرئيس مبارك: "لقد عشت مع أبناء قواتنا المسلحة مرارة الهزيمة وفرحة الانتصار، وكنت شاهداً عبر سنوات الحرب والسلام على عظمة هذا الشعب وقوة عزيمته وصلابة أبنائه".
وأضاف مبارك "مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمهاترات والمزايدة وأن مقدرات الأمم والشعوب لا تتحقق بخطوات غير محسوبة العواقب، متابعاً "نحن في مصر نمضي في الإصلاح السياسي وأعين لظروف مجتمعنا ومحذرين من انتكاسات تعود بنا إلى الوراء".
وأتبع "لا ينبغي -أبدا- أن يتحول هذا التفاعل والحراك النشط إلى مواجهة أو تناحر أو صراع، وعلينا جميعا أن نحاذر من أن يتحول التنافس المطلوب في خدمة الوطن وأبنائه لمنزلقات تضع مستقبله ومستقبلهم في مهب الريح".
وشدد مجدداً حرصه على نزاهة الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة وترحيبه بكل جهد وطني صادق يطرح الرؤى والحلول لقضايا ومشكلات المجتمع ولا يقامر بأمنه واستقراره ومستقبله.
ومن المقرر أن تجرى في يونيو المقبل انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى بينما ستجرى انتخابات مجلس الشعب أواخر العام وانتخابات الرئاسة العام المقبل.
ونوه الرئيس مبارك بأن ما تشهده مصر اليوم في تفاعل نشط لقوى المجتمع هو ما بادر إليه منذ خمسة أعوام مضت، وهو دليل حيوية المصريين وشاهد على ما يتمتعون به من مساحات غير مسبوقة لحرية الرأي والتعبير والصحافة، مرحبا بهذا التفاعل والحراك المجتمعي طالما التزم بأحكام الدستور والقانون وتوخى سلامة القصد ومصالح الوطن.
وتوجه الرئيس مبارك بالشكر لكل المواطنين وكل من اطمأن عليه عقب إجرائه العملية الجراحية الشهر الماضي قائلاً: "أتوجه إليكم بتحية من القلب، وأعبر لكم جميعا عن خالص الشكر والامتنان فلقد كانت قلوبكم معي خلال علاجي في ألمانيا، وبعد عودتي لأرض الوطن وكنتم إلى جانبي بمشاعر شعب وفي أصيل أعتز بها كل الاعتزاز، وأحمل لها -ولكم- كل العرفان والتقدير.
وأجريت لمبارك عملية جراحية الشهر الماضي لإزالة الحويصلة المرارية وورم حميد من الإثنى عشر وقضى نحو أسبوعين تحت الرعاية في المستشفي بألمانيا تلتهما أسابيع نقاهة قضاها في مدينة شرم الشيخ.
وحذر الرئيس مبارك في خطابه من أن مصر لا تزال تواجه خطراً إرهابيا مع قوى التطرف في المنطقة "لا نزال في مواجهة شرسة مع قوى الإرهاب والتطرف في منطقة صعبة وعالم مضطرب، ووسط أمثلة عديدة من حولنا للانقسام الطائفي، وغياب الأمن وإراقة الدماء وزعزعة الاستقرار".
وأردف "كما لا نزال على طريق تحديث وتطوير مجتمعنا بعد أن أعدنا بناء بنية أساسية متهالكة، واقتصاد استنزفته الحروب نواصل توسيع بنيتنا الأساسية الجاذبة للاستثمار، نعزز القوة الذاتية لاقتصادنا وموارده، وندعم قدرته على تحقيق معدلات مرتفعة للنمو والتنمية".
ويعتبر الرئيس مبارك أن مصر قطعت شوطاً كبيراً في مسيرة الإصلاح والتطوير مستطرداً "نعم لقد قطعنا شوطاً مهماً لتحديث وتطوير المجتمع المصري بإصلاح سياسي يرسخ دعائم الديمقراطية، وإصلاح اقتصادي يجتذب الاستثمار ويتيح فرص العمل، وإصلاح اجتماعي يقف بجانب الفقراء والبسطاء والفئات محدودة الدخل".
وأكمل "إن احتفالنا اليوم بذكرى تحرير سيناء يفرض علينا التمعن فيما حققناه حتى الآن.. أين كنا؟ وأين نقف اليوم؟ وكيف تمضي حركتنا نحو المستقبل؟".
واختتم الرئيس مبارك خطابه مؤكداً "لقد تغيرت مصر كثيراً منذ أن حررنا سيناء بالحرب والسلام، تضاعف عدد سكاننا، حقق شعبنا الكثير على امتداد أرض الوطن، نمضي على الطريق بمؤسسات راسخة هى ضمان الاستقرار، تغلبنا على العديد من صعاب وتحديات الداخل، ونواصل الدفاع عن قضايا أمتنا، والتعامل مع أزمات منطقتنا".