وتعالوا نبدأ سوياً فى أولى خطوات هذا الموضوع الهام
اليكم الشروحات الهامة لكيفية الوصول لأفضل
استقبال من الأقمار الصناعية .
لكى يتحقق ذلك لابد اولا من التعرف على الأدوات المستخدمة
للاستقبال وظيفة كل منها على حدة
والادوات المستخدمة كما هى معروفة للكل كما يلى :-
1- طبق الأستقبال
2- قطعة الاستقبال المعروفة باسم الLNB
3- الكبلات
4- الوصلات المستخدمة للكبلات
5- الموتور أو المحرك [ للأنظمة المتحركة ]
6- جهاز الأستقبال [الرسيفر ] أو[ كارت الستالايت ]
وسوف نتعرض فى أول مشاركة بخصوص
هذا الموضوع إلى أولى أدوات الإستقبال من الأقمار الصناعية .
[ طبق الإستقبال ]
من المؤكد والمعروف لدينا أن الطبق هو الأساس للإستقبال من الأقمار الصناعية
حيث أنه البوابة الأولى لوصول الاشارة الينا وعليه يجب الحصول منه على أكبر
كسب [GAIN] ممكن
هناك شروط ومواصفات هامة يجب أن تتوافر فى طبق الإستقبال للوصول الى
أفضل وأقوى اشارة وهى :-
أولا : المادة النوعية المصنوع منها الطبق حيث أنه يوجد العديد من المواد
الخام المستخدمة فى تصنيع أطباق الأستقبال وعلى سبيل المثال الأطباق المصنعة
بمادة الألومنيوم وهى الأكثر شيوعا وتعتبر هى ايضا الأفضل على الاطلاق
وتتفاوت درجاتها من حيث القوة فى الأستقبال على مدى نقاء مادة الألومنيوم من الشوائب
وذلك لأن الشوائب تتسبب فى تسريب جزأ من الإشارة المرسلة من القمر
الصناعى فبالتالى تقل نسبة الأرتداد للاشارة من الطبق الى ال LNB أى تقل
نسبة الكسب للطبق عموما .
كما يوجد أطباق أخرى مصنعة من أحد أنواع الفيبر وهى أقل كفائه نسبيا
للأطباق الألومنيوم ولكنها تمتاز بأنها تحتفظ بشكلها السليم أى على حدة دورانها
وخلوها من أى تموجات بباطن الطبق وهذا يعنى بأن لها بؤرة واحدة فقط ومركزة
جدا التى يطلق عليهاHOT POINT
أما النوع الثالث فهى الأطباق الشبكيه وعلاوة على ميزتها المعروفه لدينا جميعا
بأنها أكثر الأطباق استقرارا خاصة فى الأماكن المرتفعة المتعرضة لتيارات الهواء
الشديدة نظرا لنفاذيتها الا أنها تنفرد و تمتاز بأنها أكثر الأطباق صالحة للاستخدام
فى المناطق المتشبعة باشارات وتردات أخرى التى تتسبب فى حدوث التداخل مع
الاشارة المستقبلة من القمر الصناعى ودور الطبق الشبكى فى هذه الحالة يكمن
فى أن فتحات السلك المصنع منها الطبق ذات شكل ومقاس اعتبارى معين حيث
أنها تقوم بعملية فلترة للاشاره وذلك لاختلاف الطول الموجى لإشارات القمر
الصناعى عن الطول الموجى لإشارات الميكروويف وغيرها المتسببة فى حدوث
التداخل .
وعليه تعمل هذه الفتحات على نفاز اشارة التداخل بنسبة كبيرة وتمنع اشارة القمر
الصناعى من النفاذ وبالتالى ترتد من الطبق الى ال LNB بشكل مفلتر ونقى
بنسبة كبيرة مقارنة بالأطباق المصمطة SOLID .
وتمتاز ايضا بخفة وزنها حيث انه لاتسبب جهد تحميلى على الموتور فى أنظمة
الأستقبال المتحركة .
ولكن يعيبها سرعة تلفها نظرا لتآكلها السريع خاصة فى الأماكن الرطبة
والساحلية نتيجة لتجمع الأملاح بين فتحات السلك المصنع منها الطبق .
ثانياً :- حجم الطبق حيث أن معدل الكسب للإشارة يتناسب طردياً مع حجم
الطبق بمعنى انه كلما زاد القطر للطبق يتبعه زيادة فى معدل الكسب للإشارة بشرط أن يكون مطابق للمواصفات الفنية ..
ثالثاُ :- يجب أن يكون الطبق ليس به أى تموجات حتى لا تتسبب فى تشتيت الإشارة
أو ما يسمى بال MULTI FOUCAL أو تعدد البؤر أى أنه فقدنا السيطرة فى الحصول
على نقطة مركزة وقوية لتجميع وإلتقاط الإشاره المرتدة من الطبق الى ال LNB .
.. . لأن يا إخوانى الإشارة القادمة من القمر الصناعى سواء ver أو hor
تنزل بشكل متوازى وتمثل أطباق الإستقبال مثل العدسة اللامه وبالتالى ترتد
مجمعة فى نقطة واحدة أى فى مكان تثبيت ال LNB فما بالك إن كان ببطنية
الطبق أى تعرجات أو تموجات ... حتما سيكون لها أثر سلبى على قوة الإستقبال .
وتستوقفنا هذه النقطة عند ملحوظة هامة جدا.... بأن يراعى عدم دهان الطبق
بأى دهانات شديدة اللمعان لأن أشعة الشمس تسقط علينا متوازية مثل الإشارة
تماماً وبالتالى كما ذكرنا أن الأطباق تعمل كالعدسة اللامه
وعليه تتعرض ال LNB لحرارة شديدة ومركزة مما يعرضها للتلف
أو على الأقل تتعرض لتغيرات داخلية تتسبب فى انحراف التردات بها وايضاً ضعف عملية التكبير وهذا يفسر لنا
عن أحد الأسباب لضعف أو إختفاء الإشارة نهاراً و إستقرارها ليلاً خصوصا فى
المناطق الحارة.
وأيضاً ينطبق هذا الكلام على الغطاء الشفاف للطبق بالكامل فهو يسمح بنفاز
أشعة الشمس ويختزن الحراة بداخله ويتسبب ايضا نفس المشكلة .
أما أساسيات إختيار المكان المناسب لتثبيت أطباق الإستقبال فتتلخص فى الآتى :-
يجب إختيار المكان الذى لاتوجد به أى عوائق ما بين الطبق و القمر الصناعى
مثل المبانى والأشجار وغيرها . ولايشترط أبدا إختيار الأماكن العالية مادام
المجال مفتوح كما ذكرنا .. لأن مدار كلارك الذى يطوق الكرة الأرضية متوازيا
مع خط الإستواء وهو المدار الدولى والرسمى لجميع الأقمار الصناعية يبعد عن
الأرض
مسافة 36000 كيلو متر .... وطبعا تزداد هذه المسافة حسب موقعك الجغرافى
بالنسبة لخط الإستواء . إذن فما الفرق بين تثبيت الطبق على إرتفاع منخفض
وتثبيته على إرتفاع مبنى حتى لو كان مكون من 50 طابقِ ؟؟؟
ومن خلال هذه المعلومة نستنتج ايضا أن الإتجاه الأساسى للطبق ناحية خط
الإستواء. أى اذا كنت من الدول الشمالية مثل دول وطنا العربى فإن إتجاه الطبق
سوف يكون ناحية الجنوب .
كما يجب إخوانى الإهتمام بشدة بأن يكون تثبيت القاعدة أى حاملة الطبق بشكل
صحيح بمعنى أن تكون متعامدة تماماَ على الأرضية المثبتة عليها دون أى
إنحراف ويمكن الإستعانة بميزان مائى للحصول على أدق النتائج . وتكمن هذه
الأهمية وخصوصا مع الأطباق المتحركة فى القدرة على الحصول على مدار كامل
لجميع الأقمار الصناعية .... وسوف نتعرض لهذه النقطة بالتفاصيل الفنية لها
عند البدأ فىالشرح مع الصور لكيفية تجهيز وتركيب الأطباق الثابتة والمتحركة
ومن أين نبدا واين ننتهى فى عمليه ضبط الطبق مع الأقمار الصناعية
اليكم الشروحات الهامة لكيفية الوصول لأفضل
استقبال من الأقمار الصناعية .
لكى يتحقق ذلك لابد اولا من التعرف على الأدوات المستخدمة
للاستقبال وظيفة كل منها على حدة
والادوات المستخدمة كما هى معروفة للكل كما يلى :-
1- طبق الأستقبال
2- قطعة الاستقبال المعروفة باسم الLNB
3- الكبلات
4- الوصلات المستخدمة للكبلات
5- الموتور أو المحرك [ للأنظمة المتحركة ]
6- جهاز الأستقبال [الرسيفر ] أو[ كارت الستالايت ]
وسوف نتعرض فى أول مشاركة بخصوص
هذا الموضوع إلى أولى أدوات الإستقبال من الأقمار الصناعية .
[ طبق الإستقبال ]
من المؤكد والمعروف لدينا أن الطبق هو الأساس للإستقبال من الأقمار الصناعية
حيث أنه البوابة الأولى لوصول الاشارة الينا وعليه يجب الحصول منه على أكبر
كسب [GAIN] ممكن
هناك شروط ومواصفات هامة يجب أن تتوافر فى طبق الإستقبال للوصول الى
أفضل وأقوى اشارة وهى :-
أولا : المادة النوعية المصنوع منها الطبق حيث أنه يوجد العديد من المواد
الخام المستخدمة فى تصنيع أطباق الأستقبال وعلى سبيل المثال الأطباق المصنعة
بمادة الألومنيوم وهى الأكثر شيوعا وتعتبر هى ايضا الأفضل على الاطلاق
وتتفاوت درجاتها من حيث القوة فى الأستقبال على مدى نقاء مادة الألومنيوم من الشوائب
وذلك لأن الشوائب تتسبب فى تسريب جزأ من الإشارة المرسلة من القمر
الصناعى فبالتالى تقل نسبة الأرتداد للاشارة من الطبق الى ال LNB أى تقل
نسبة الكسب للطبق عموما .
كما يوجد أطباق أخرى مصنعة من أحد أنواع الفيبر وهى أقل كفائه نسبيا
للأطباق الألومنيوم ولكنها تمتاز بأنها تحتفظ بشكلها السليم أى على حدة دورانها
وخلوها من أى تموجات بباطن الطبق وهذا يعنى بأن لها بؤرة واحدة فقط ومركزة
جدا التى يطلق عليهاHOT POINT
أما النوع الثالث فهى الأطباق الشبكيه وعلاوة على ميزتها المعروفه لدينا جميعا
بأنها أكثر الأطباق استقرارا خاصة فى الأماكن المرتفعة المتعرضة لتيارات الهواء
الشديدة نظرا لنفاذيتها الا أنها تنفرد و تمتاز بأنها أكثر الأطباق صالحة للاستخدام
فى المناطق المتشبعة باشارات وتردات أخرى التى تتسبب فى حدوث التداخل مع
الاشارة المستقبلة من القمر الصناعى ودور الطبق الشبكى فى هذه الحالة يكمن
فى أن فتحات السلك المصنع منها الطبق ذات شكل ومقاس اعتبارى معين حيث
أنها تقوم بعملية فلترة للاشاره وذلك لاختلاف الطول الموجى لإشارات القمر
الصناعى عن الطول الموجى لإشارات الميكروويف وغيرها المتسببة فى حدوث
التداخل .
وعليه تعمل هذه الفتحات على نفاز اشارة التداخل بنسبة كبيرة وتمنع اشارة القمر
الصناعى من النفاذ وبالتالى ترتد من الطبق الى ال LNB بشكل مفلتر ونقى
بنسبة كبيرة مقارنة بالأطباق المصمطة SOLID .
وتمتاز ايضا بخفة وزنها حيث انه لاتسبب جهد تحميلى على الموتور فى أنظمة
الأستقبال المتحركة .
ولكن يعيبها سرعة تلفها نظرا لتآكلها السريع خاصة فى الأماكن الرطبة
والساحلية نتيجة لتجمع الأملاح بين فتحات السلك المصنع منها الطبق .
ثانياً :- حجم الطبق حيث أن معدل الكسب للإشارة يتناسب طردياً مع حجم
الطبق بمعنى انه كلما زاد القطر للطبق يتبعه زيادة فى معدل الكسب للإشارة بشرط أن يكون مطابق للمواصفات الفنية ..
ثالثاُ :- يجب أن يكون الطبق ليس به أى تموجات حتى لا تتسبب فى تشتيت الإشارة
أو ما يسمى بال MULTI FOUCAL أو تعدد البؤر أى أنه فقدنا السيطرة فى الحصول
على نقطة مركزة وقوية لتجميع وإلتقاط الإشاره المرتدة من الطبق الى ال LNB .
.. . لأن يا إخوانى الإشارة القادمة من القمر الصناعى سواء ver أو hor
تنزل بشكل متوازى وتمثل أطباق الإستقبال مثل العدسة اللامه وبالتالى ترتد
مجمعة فى نقطة واحدة أى فى مكان تثبيت ال LNB فما بالك إن كان ببطنية
الطبق أى تعرجات أو تموجات ... حتما سيكون لها أثر سلبى على قوة الإستقبال .
وتستوقفنا هذه النقطة عند ملحوظة هامة جدا.... بأن يراعى عدم دهان الطبق
بأى دهانات شديدة اللمعان لأن أشعة الشمس تسقط علينا متوازية مثل الإشارة
تماماً وبالتالى كما ذكرنا أن الأطباق تعمل كالعدسة اللامه
وعليه تتعرض ال LNB لحرارة شديدة ومركزة مما يعرضها للتلف
أو على الأقل تتعرض لتغيرات داخلية تتسبب فى انحراف التردات بها وايضاً ضعف عملية التكبير وهذا يفسر لنا
عن أحد الأسباب لضعف أو إختفاء الإشارة نهاراً و إستقرارها ليلاً خصوصا فى
المناطق الحارة.
وأيضاً ينطبق هذا الكلام على الغطاء الشفاف للطبق بالكامل فهو يسمح بنفاز
أشعة الشمس ويختزن الحراة بداخله ويتسبب ايضا نفس المشكلة .
أما أساسيات إختيار المكان المناسب لتثبيت أطباق الإستقبال فتتلخص فى الآتى :-
يجب إختيار المكان الذى لاتوجد به أى عوائق ما بين الطبق و القمر الصناعى
مثل المبانى والأشجار وغيرها . ولايشترط أبدا إختيار الأماكن العالية مادام
المجال مفتوح كما ذكرنا .. لأن مدار كلارك الذى يطوق الكرة الأرضية متوازيا
مع خط الإستواء وهو المدار الدولى والرسمى لجميع الأقمار الصناعية يبعد عن
الأرض
مسافة 36000 كيلو متر .... وطبعا تزداد هذه المسافة حسب موقعك الجغرافى
بالنسبة لخط الإستواء . إذن فما الفرق بين تثبيت الطبق على إرتفاع منخفض
وتثبيته على إرتفاع مبنى حتى لو كان مكون من 50 طابقِ ؟؟؟
ومن خلال هذه المعلومة نستنتج ايضا أن الإتجاه الأساسى للطبق ناحية خط
الإستواء. أى اذا كنت من الدول الشمالية مثل دول وطنا العربى فإن إتجاه الطبق
سوف يكون ناحية الجنوب .
كما يجب إخوانى الإهتمام بشدة بأن يكون تثبيت القاعدة أى حاملة الطبق بشكل
صحيح بمعنى أن تكون متعامدة تماماَ على الأرضية المثبتة عليها دون أى
إنحراف ويمكن الإستعانة بميزان مائى للحصول على أدق النتائج . وتكمن هذه
الأهمية وخصوصا مع الأطباق المتحركة فى القدرة على الحصول على مدار كامل
لجميع الأقمار الصناعية .... وسوف نتعرض لهذه النقطة بالتفاصيل الفنية لها
عند البدأ فىالشرح مع الصور لكيفية تجهيز وتركيب الأطباق الثابتة والمتحركة
ومن أين نبدا واين ننتهى فى عمليه ضبط الطبق مع الأقمار الصناعية