اجمل ذكرى السبت 21 أغسطس 2010 - 18:37كل عام وحضراتكم بخير.. ورمضان كريم علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية وغير الإسلامية.. هكذا علّمنا ديننا الحنيف، وعلّمنا أيضاً أن العين بالعين والبادئ أظلم، وهكذا نعيش.
بالطبع أكثر الأحداث التي أثارتني -كما أثارت الملايين من المصريين- ما تعرّضت له بعثة فريق الأهلي في الجزائر في مباراتهم أمام شبيبة القبائل، والتي انتهت بفوز الشبيبة 1/ صفر في كل حاجة؛ واحد صفر في نتيجة اللعب وسوء الاستضافة غير المتوقّع، ولأننا كشعب عاطفي مضياف ننسى الإساءة، إلا أن إخواننا الجزائريين نسوا أننا فراعنة، ومعظم الفراعنة من الوجه القبلي يعني لا ننسى "تارنا".
هناك لقاء عودة.. وإن كنت لا أُحبّذ القول بذلك!! لكن سيكون طبيعي جداً البحث عن الأخذ بالثأر من الهزيمة النكراء التي جاءت على يد الجزائريين للمرة الثانية على التوالي للمنتخب ثم لأكبر فريق في مصر هو الأهلي، وبالطبع أجدني كملايين المصريين سأسعى لتحفيز لاعبينا على ضرورة تلقين أولاد الشبيبة درساً قاسياً في فنون الكرة فقط بالملعب، وليس خارجه -كما يفعل البلطجية والبربر- وإلحاق الهزيمة بالملعب وخروجهم من الملعب "لاحسين النجيلة"؛ آسف لهذا التعبير.
والرياضة فائز ومهزوم، وهم "11 لاعباً"، ونحن "11 رجلاً"، وأعلم أن المصريين رجالة بدون اللجوء للأساليب الخلفية من اللجوء للحكم "كوكو" الذي تعامل مع المباراة هو والمراقب الذي بحثوا عنه بعد المباراة واكتشفوا أنه أعطاهم العنوان خطأ بطريقة "ادفع لي شكراً" أو في قول آخر "أبجني تجدني"؛ فالحكام من هذه النوعية القادمين من الدول الفقيرة جداً لا يمتهنون التحكيم بقدر امتهانهم البيزنس.
أما عن موضوع إشارات "جدو" وحسام البدري بذبح الجزائريين؛ فهو من نسيج الخيال المريض، واللجوء المتكرر والاحتماء بالمبررات المسبقة لكل مباراة، والشماعات التي يُقدّمونها مسبقاً قبل كل هزيمة.
للأسف.. سماحتنا كمصريين تجعل بعض الشعوب -التي نطلق عليها شقيقة- تغالي في الطمع فينا، فكم من الأحداث التي تدنّس ثوب العروبة ترتكبها هذه الشعوب المتخلّفة تحت اسم الأشقاء؟!! أنا لا أدعو للانتقام، ولكن أدعو بأخذ الثأر في الملعب -وأؤكّد في الملعب- وأن يعاقب كل من يتجاوز في حق المصريين ولا نقف مكتوفي الأيدي، وعلى الخارجية المصرية التحرّك ضد كل مَن يجرؤ أن يُفكّر في النيل من كرامة أي مصري بالخارج.
فنحن الأشقاء الأكبر الذين علّمناهم وعالجناهم وأسكناهم بيوتاً بعد أن كانوا في العراء فريسة للحيوانات الضالة، فمن العيب -بل كل العيب- أن يكون جزاء الإحسان غير الإحسان، وجزاء الأخ الأكبر التجاوز من الأصغر والتطاول عليه.. فلقد تنازل الطبيب المصري عن حبس "رابح ماجير" اللاعب الجزائري الذي لا مهنة له غير الكرة، متنازلاً عن عينه التي فقدها من "قلة أدب ماجير"، وتنازل عن حقه بعد أن جعله حبيس بلاده عدة سنوات "يلعق" فيها الأحذية المصرية لكي يتنازل المصري بسماحته المعهودة وقوته الكامنة وقد فعلها، ولكن للأسف في غير أهلها!!
بالطبع أكثر الأحداث التي أثارتني -كما أثارت الملايين من المصريين- ما تعرّضت له بعثة فريق الأهلي في الجزائر في مباراتهم أمام شبيبة القبائل، والتي انتهت بفوز الشبيبة 1/ صفر في كل حاجة؛ واحد صفر في نتيجة اللعب وسوء الاستضافة غير المتوقّع، ولأننا كشعب عاطفي مضياف ننسى الإساءة، إلا أن إخواننا الجزائريين نسوا أننا فراعنة، ومعظم الفراعنة من الوجه القبلي يعني لا ننسى "تارنا".
هناك لقاء عودة.. وإن كنت لا أُحبّذ القول بذلك!! لكن سيكون طبيعي جداً البحث عن الأخذ بالثأر من الهزيمة النكراء التي جاءت على يد الجزائريين للمرة الثانية على التوالي للمنتخب ثم لأكبر فريق في مصر هو الأهلي، وبالطبع أجدني كملايين المصريين سأسعى لتحفيز لاعبينا على ضرورة تلقين أولاد الشبيبة درساً قاسياً في فنون الكرة فقط بالملعب، وليس خارجه -كما يفعل البلطجية والبربر- وإلحاق الهزيمة بالملعب وخروجهم من الملعب "لاحسين النجيلة"؛ آسف لهذا التعبير.
والرياضة فائز ومهزوم، وهم "11 لاعباً"، ونحن "11 رجلاً"، وأعلم أن المصريين رجالة بدون اللجوء للأساليب الخلفية من اللجوء للحكم "كوكو" الذي تعامل مع المباراة هو والمراقب الذي بحثوا عنه بعد المباراة واكتشفوا أنه أعطاهم العنوان خطأ بطريقة "ادفع لي شكراً" أو في قول آخر "أبجني تجدني"؛ فالحكام من هذه النوعية القادمين من الدول الفقيرة جداً لا يمتهنون التحكيم بقدر امتهانهم البيزنس.
أما عن موضوع إشارات "جدو" وحسام البدري بذبح الجزائريين؛ فهو من نسيج الخيال المريض، واللجوء المتكرر والاحتماء بالمبررات المسبقة لكل مباراة، والشماعات التي يُقدّمونها مسبقاً قبل كل هزيمة.
للأسف.. سماحتنا كمصريين تجعل بعض الشعوب -التي نطلق عليها شقيقة- تغالي في الطمع فينا، فكم من الأحداث التي تدنّس ثوب العروبة ترتكبها هذه الشعوب المتخلّفة تحت اسم الأشقاء؟!! أنا لا أدعو للانتقام، ولكن أدعو بأخذ الثأر في الملعب -وأؤكّد في الملعب- وأن يعاقب كل من يتجاوز في حق المصريين ولا نقف مكتوفي الأيدي، وعلى الخارجية المصرية التحرّك ضد كل مَن يجرؤ أن يُفكّر في النيل من كرامة أي مصري بالخارج.
فنحن الأشقاء الأكبر الذين علّمناهم وعالجناهم وأسكناهم بيوتاً بعد أن كانوا في العراء فريسة للحيوانات الضالة، فمن العيب -بل كل العيب- أن يكون جزاء الإحسان غير الإحسان، وجزاء الأخ الأكبر التجاوز من الأصغر والتطاول عليه.. فلقد تنازل الطبيب المصري عن حبس "رابح ماجير" اللاعب الجزائري الذي لا مهنة له غير الكرة، متنازلاً عن عينه التي فقدها من "قلة أدب ماجير"، وتنازل عن حقه بعد أن جعله حبيس بلاده عدة سنوات "يلعق" فيها الأحذية المصرية لكي يتنازل المصري بسماحته المعهودة وقوته الكامنة وقد فعلها، ولكن للأسف في غير أهلها!!
