أكّدت الممثلة الإسرائيلية "ليراز شارهي" أمس (الثلاثاء) في حوار أجرته مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "أن الصورة التي تم التقاطها من قِبل المصوّرين بمهرجان "كان" السابق مع الفنان خالد النبوي لم تُغيّر علاقتي معه، فهو بالفعل كان يعرف أنه سيدفع ثمن عمله معي ومشاركتي التمثيل".
واستطردت قائلة: "لأنه قبل أن يُشارِك خالد بالفيلم كان هناك ممثل مصري آخر انسحب من الفيلم، حينما تلقّى تهديدات خاصة بإلغاء عضويته من نقابة التمثيل إذا ما شاركني التمثيل، ولكن عندما وصل خالد وهو بالفعل ممثل محترف والتقينا أثناء جلسة التجربة الأولى للفيلم لاحظت استياءه من التعامل معي، ولذلك انتظرت فترة حتى يعتاد على الأمر".
وأضافت "ليراز شارهي": "في البداية كنت أعلم أن الموقف حسّاس بالنسبة لخالد، ولذلك حاولت أن أتعامل معه بطريقة لطيفة، ومع مرور الوقت أصبحنا أصدقاء، وقمنا داخل الفيلم بدور الأخ والأخت، والأغرب من ذلك أنني شعرت أنه بالفعل أخي في الحقيقة".
كما أشارت إلى أنه أثناء عرض الفيلم بمهرجان "كان" السينمائي تم وضع المقعد المخصص لها بجوار "النبوي"، كما أنه لم يعترض ولم يقُل شيئاً على التقاط صورة جماعية لها معه.
وأضافت: "كنت أعلم أنه سيتم الاعتراض على ما حدث، ولكنني صُدِمت فلم أُصدّق حينما علمت أنهم قد اتهموه بالتطبيع، وبدؤوا في اتخاذ قرارات تجاهه".
وفي نهاية الحوار ذكرت "شارهي" أن: "خالد لم ينظر للفيلم على أنه سياسة بل عمل، وكنت أمل أن يكون هذا العمل بمثابة رسالة سلام للعمل معاً".
عيب عليك ياخالد عيب على اسمك