وصل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى قطاع غزة في أول زيارة له إلى القطاع اليوم (الأحد) عبر معبر رفح الحدودي، وأكّد "موسى" على ضرورة كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، مشدداً أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقف العرب والعالم كله معه.
وقال "موسى" في مؤتمر صحفي قصير عقده في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري: "الحصار يجب أن يُكسر ويُقهر؛ لأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقف العرب والعالم كله معه".
وشدد "موسى" على أن المصالحة الفلسطينية "إرادة سياسية وليس مجرد توقيع"، مضيفاً بالقول: "المصالحة أمر أساسي ورئيسي، وهي موقف يترجم بالاتفاق على مختلف الأمور التفصيلية"، مشيراً إلى أن "التاريخ سيقف أمام الإرادة الفلسطينية".
وقال "موسى": "أعترف بأني متشوّق للقاء المواطنين الفلسطينيين بكل ما يُمثّلونه من اتجاهات وصمود أمام الحصار الضاري"، معرباً عن سعادته للوقفة الوحدوية من مختلف التوجهات الفلسطينية "وهو أمر يسعدني كما يسعد كل عربي، أن يرى الجميع سوياً لهدف واحد، نراهم كإخوة ونحييهم كإخوة في مجموعهم وهو ما نريده".
وأعرب "موسى" عن شوقه في السير على أرض فلسطين عبر زيارته إلى قطاع غزة ولقاء المواطنين الفلسطينيين من كل انتماءاتهم للوقوف على حقيقة الأوضاع في القطاع الساحلي.
ودعا إلى تمكين الشعب الفلسطيني من الخلاص من الاحتلال، ومنحه حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن هذا الأمر التزام للجامعة العربية وموقف لا تراجع عنه.
وطالب "موسى" بضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وتجاوز الخلافات بشأن بعض الفقرات، مؤكداً أن المصالحة مسألة رئيسية وأساسية وهي إرادة وسياسة وليست مجرد توقيع.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وتجاوز الخلافات بشأن بعض الفقرات، مؤكداً أن المصالحة مسألة رئيسية وأساسية وهي إرادة وسياسة وليست مجرد توقيع.