اجمل ذكرى الخميس 3 يونيو 2010 - 8:24
استشهد البابا شنودة الثالث -بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية-
بقاعدة إسلامية، ليؤكد رفضه تماماً قرار المحكمة بإلزام الكنيسة بالسماح
بالزواج الثاني للأقباط.
حيث سلّطت برامج "التوك الشو" أمس (الأحد)
حديثها لعرض هذا الأمر، والذي كان مثل صدمة كبيرة للكنيسة عقب صدور حكم
المحكمة الإدارية العليا بمنح تصريح الزواج الثاني للأقباط والذي اعتبرته
الكنيسة أمراً يتعارض مع ثوابت العقيدة المسيحية.
كما تطرّقت إلى تنازل أسرة سوزان تميم عن دعاوى مدنية ضد هشام طلعت مصطفى.
وكانت البداية في مداخلة هاتفية للبابا شنودة مع برنامج "مصر النهارده" حيث قال: "أندهش من هذا القرار وأرفضه تماماً".
واستند
في كلامه إلى قاعدة إسلامية فحواها أن يتم الفصل بين أهل الذمة في قضاياهم
بحسب ما يدينون، وأوضح أن الأقباط لا يقفون ضد القانون، وتحترمه، ولكن لا
بد أن يحترمنا القضاء أيضاً ولا يقف ضدنا لأننا "أدرى بما ينفعنا وأدرى
بما قاله ديننا".
وعلى ذات المنوال تطرّق برنامج "90 دقيقة"
لذات الأمر؛ حيث قال الأنبا "أرميا"، سكرتير البابا شنودة إنه سيتم اتخاذ
كل الإجراءات القانونية بشأن هذا الحكم، وأن الكنيسة لن يجبرها أحد على
مخالفة الكتاب المقدس.
بينما سلط برنامج "العاشرة مساءً"
الضوء على الأمر بشكل أكبر، واضعاً فقرته الرئيسية بعنوان "الزواج الثاني
للأقباط بين رفض الكنيسة وقبول المفكرين".. واستضافت مقدمة البرنامج "منى
الشاذلي" الأنبا "مرقص"، أسقف أبرشية شبرا الخيمة.
وعلّق على الحكم
الصادر لصالح المواطن "مجدي وليم" بحقه من الزواج مرة ثانية قائلاً: إن
الزواج سرّ من أسرار الكنيسة السبع، والتي لا يجوز للمحاكم التدخّل فيها؛
فالقاضي وظيفته الحكم بعد الزواج وليس بزواج رجل أو امرأة.
وأضاف:
"تعاليم الكنيسة واضحة؛ فلا طلاق إلا لعلة الزنا، وغير ذلك لا يوجد حق
للزوج بالتزوج من أخرى"؛ مؤكداً أنه إذا حدثت خلافات يأتي دور الكنيسة في
حل مشاكلهم.
وفي برنامجه "القاهرة اليوم" دعا
الإعلامي عمرو أديب كل شاب مصري إلى البحث عن سند من رجال الدولة حتى
يؤمّن مستقبله عملاً بالمثل الشعبي: "اللي له ظهر ما ينضربش على بطنه"؛
موضحاً أن القاعدة أصبحت رجلاً ورجالاً تابعين له يسهّلون له مصالحه
الشخصية ويسهّل لهم تعاملاتهم وأعمالهم.
ثم انتقل بعد ذلك للحديث
عن تنازل "عبد الستار تميم" -والد الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم-
عن مقاضاة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.
وقرأ "أديب" بياناً
للمحامي "محمد بهاء الدين أبو شقة" ينفي فيه صحة ما تردّد حول حدوث
مفاوضات وتسويات مالية مع أسرة المطربة اللبنانية القتيلة سوزان تميم من
خلال "سَحَر" أخت هشام طلعت مصطفى.
حيث قال "أبو شقة"، في مداخلة
هاتفية مع البرنامج: إن دفاع "مصطفى" و"السكّري" لم يطّلع حتى الآن على نص
الوثيقة؛ إلا أنه قال إنه وفريق الدفاع قرأوا ما بين السطور التي تحمل
دلالات تؤكد أنه لا علاقة لـ"مصطفى" بمقتل "تميم"، وأن أسرة المجني عليها
ستعلن عن المحرّض الحقيقي في غضون أسبوع.
وتساءل "أبو شقة": لنفرض أن هناك دية قد تم دفعها.. فهل هذه "معرّة"؟.
فيما
كشف عادل معتوق (زوج المجني عليها) في مداخلة هاتفية، أن المحامي فريد
الديب وعم هشام طلعت مصطفى تفاوضوا مع أسرة "تميم" في بيروت منذ 45 يوماً
تقريباً؛ للتنازل عن الدعوى المدنية، ووقع خلاف بين الأسرة على تحديد قيمة
المبلغ إلى أن استقروا على 12 مليون جنيه، فوقّعوا التنازل الإثنين
الماضي، لافتاً إلى أن "عبد الستار تميم" (والد المجني عليها) كان يهدف
دائماً للاستفادة المادية من ابنته وهي على قيد الحياة، وبالتالي فمن غير
المعقول أن يتنازل عن حق ابنته في هذا التوقيت الحرج في سير القضية بدون
مقابل.
وتدخّل والد سوزان تميم في مداخلة أخرى لينفي تقاضيه أي
مليم من أسرة "مصطفى" على سبيل الدية، مؤكداً أنه لم يرَ أي أحد من فريق
الدفاع عنه، وأقسم أنه لم ير "سَحَر طلعت" أو عم "هشام" أبداً.
وقال:
"الدية ليست جريمة لإنكارها؛ وإنما هي شرع الله"؛ موضحاً أنه تنازل ليتخلص
من ألاعيب "معتوق" و"رياض العزاوي" و"علي مزند"، الذين يدّعون أنهم أزواج
"سوزان"؛ مشيراً إلى أن هؤلاء "المدّعين" زعموا أن لـ"سوزان" ابنة أو
ابناً في عمر الـ16، ليتمكنوا من الحصول على ميراثها؛ مضيفاً: "لو أن هشام
ليس ميسوراً لما رأينا عادل وأمثاله".
واختتم برنامج "القاهرة اليوم" فقراته
بحوار ساخن لعادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر"، الذي شنّ عدة هجمات على
حكومة الدكتور أحمد نظيف؛ فيما تساءل "حمودة" عن سبب عزل وزير الري السابق
محمود أبو زيد.
وبدأ "حمودة" نقده اللاذع بإجابته عن تساؤل حول
توقف الإعلام عن المطالبة بتغيير الحكومة التي استمرت لأكثر من 5 سنوات،
على الرغم من فشلها في معالجة أكثر من قضية حيوية.
وقال: "هناك
عوامل عديدة أدت إلى نسيان هذا الموضوع، منها أن الحكومة ابتعدت عن
العاصمة وخلقت لنفسها عالماً افتراضياً تدور حوله من خلال إحداثيات
الكمبيوتر وأرقام افتراضية". مُعرباً عن اعتقاده بأن الحكومة سيتم تغييرها
في الفترة ما بين انتخابات مجلس الشورى والانتخابات الرئاسية.
وأبدى
"حمودة" دهشته من عدم تغيير هذه الحكومة حتى الآن على الرغم من ظهور
مشكلات، من العار أن تُطرح مثل قضية القمامة والتعليم، مضيفاً: "في الوقت
الذي تعجز فيه عن إزالة القمامة من الشوارع في القرن الحادي والعشرين،
وإذا كانت عاجزة على تطوير علاقتها بالدول الأخرى أو توضيح علاقتها
بإسرائيل وأمريكا!!".
وتساءل رئيس تحرير جريدة الفجر عن سبب عزل
وزير الري السابق محمود أبو زيد، على الرغم من إنجازه 12 بندا من اتفاقية
مياه النيل وعلى الرغم كذلك من علاقاته القوية بقادة دول حوض النيل، حيث
كان "يعزمهم" عنده بالمنزل خارج نطاق العمل، وكان شخصية محبوبة بهذه
الدول، فهو الوزير الوحيد الذي زار دول حوض النيل 8 مرات حسب ما قال
"حمودة"، إلا أن هذه الدول الآن فقدت الثقة في مصر بفضل "الغطرسة".
ولفت
"حمودة" إلى استهانة الحكومة بدور إسرائيل، مؤكدا أن إسرائيل لن تتخلى عن
حلم "ترعة السلام"، حيث اقترحت على أوغندا وإثيوبيا وكينيا أن تأخذ مياه
النيل من خلال مواسير، وأن إسرائيل أجبرت رئيس وزراء كينيا على التوقيع
على "معاهدة عنتيبي" قبل قدومه للقاهرة، وذلك كله يعود إلى انكماش دور مصر
في إفريقيا
.بقاعدة إسلامية، ليؤكد رفضه تماماً قرار المحكمة بإلزام الكنيسة بالسماح
بالزواج الثاني للأقباط.
حيث سلّطت برامج "التوك الشو" أمس (الأحد)
حديثها لعرض هذا الأمر، والذي كان مثل صدمة كبيرة للكنيسة عقب صدور حكم
المحكمة الإدارية العليا بمنح تصريح الزواج الثاني للأقباط والذي اعتبرته
الكنيسة أمراً يتعارض مع ثوابت العقيدة المسيحية.
كما تطرّقت إلى تنازل أسرة سوزان تميم عن دعاوى مدنية ضد هشام طلعت مصطفى.
وكانت البداية في مداخلة هاتفية للبابا شنودة مع برنامج "مصر النهارده" حيث قال: "أندهش من هذا القرار وأرفضه تماماً".
واستند
في كلامه إلى قاعدة إسلامية فحواها أن يتم الفصل بين أهل الذمة في قضاياهم
بحسب ما يدينون، وأوضح أن الأقباط لا يقفون ضد القانون، وتحترمه، ولكن لا
بد أن يحترمنا القضاء أيضاً ولا يقف ضدنا لأننا "أدرى بما ينفعنا وأدرى
بما قاله ديننا".
وعلى ذات المنوال تطرّق برنامج "90 دقيقة"
لذات الأمر؛ حيث قال الأنبا "أرميا"، سكرتير البابا شنودة إنه سيتم اتخاذ
كل الإجراءات القانونية بشأن هذا الحكم، وأن الكنيسة لن يجبرها أحد على
مخالفة الكتاب المقدس.
بينما سلط برنامج "العاشرة مساءً"
الضوء على الأمر بشكل أكبر، واضعاً فقرته الرئيسية بعنوان "الزواج الثاني
للأقباط بين رفض الكنيسة وقبول المفكرين".. واستضافت مقدمة البرنامج "منى
الشاذلي" الأنبا "مرقص"، أسقف أبرشية شبرا الخيمة.
وعلّق على الحكم
الصادر لصالح المواطن "مجدي وليم" بحقه من الزواج مرة ثانية قائلاً: إن
الزواج سرّ من أسرار الكنيسة السبع، والتي لا يجوز للمحاكم التدخّل فيها؛
فالقاضي وظيفته الحكم بعد الزواج وليس بزواج رجل أو امرأة.
وأضاف:
"تعاليم الكنيسة واضحة؛ فلا طلاق إلا لعلة الزنا، وغير ذلك لا يوجد حق
للزوج بالتزوج من أخرى"؛ مؤكداً أنه إذا حدثت خلافات يأتي دور الكنيسة في
حل مشاكلهم.
وفي برنامجه "القاهرة اليوم" دعا
الإعلامي عمرو أديب كل شاب مصري إلى البحث عن سند من رجال الدولة حتى
يؤمّن مستقبله عملاً بالمثل الشعبي: "اللي له ظهر ما ينضربش على بطنه"؛
موضحاً أن القاعدة أصبحت رجلاً ورجالاً تابعين له يسهّلون له مصالحه
الشخصية ويسهّل لهم تعاملاتهم وأعمالهم.
ثم انتقل بعد ذلك للحديث
عن تنازل "عبد الستار تميم" -والد الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم-
عن مقاضاة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.
وقرأ "أديب" بياناً
للمحامي "محمد بهاء الدين أبو شقة" ينفي فيه صحة ما تردّد حول حدوث
مفاوضات وتسويات مالية مع أسرة المطربة اللبنانية القتيلة سوزان تميم من
خلال "سَحَر" أخت هشام طلعت مصطفى.
حيث قال "أبو شقة"، في مداخلة
هاتفية مع البرنامج: إن دفاع "مصطفى" و"السكّري" لم يطّلع حتى الآن على نص
الوثيقة؛ إلا أنه قال إنه وفريق الدفاع قرأوا ما بين السطور التي تحمل
دلالات تؤكد أنه لا علاقة لـ"مصطفى" بمقتل "تميم"، وأن أسرة المجني عليها
ستعلن عن المحرّض الحقيقي في غضون أسبوع.
وتساءل "أبو شقة": لنفرض أن هناك دية قد تم دفعها.. فهل هذه "معرّة"؟.
فيما
كشف عادل معتوق (زوج المجني عليها) في مداخلة هاتفية، أن المحامي فريد
الديب وعم هشام طلعت مصطفى تفاوضوا مع أسرة "تميم" في بيروت منذ 45 يوماً
تقريباً؛ للتنازل عن الدعوى المدنية، ووقع خلاف بين الأسرة على تحديد قيمة
المبلغ إلى أن استقروا على 12 مليون جنيه، فوقّعوا التنازل الإثنين
الماضي، لافتاً إلى أن "عبد الستار تميم" (والد المجني عليها) كان يهدف
دائماً للاستفادة المادية من ابنته وهي على قيد الحياة، وبالتالي فمن غير
المعقول أن يتنازل عن حق ابنته في هذا التوقيت الحرج في سير القضية بدون
مقابل.
وتدخّل والد سوزان تميم في مداخلة أخرى لينفي تقاضيه أي
مليم من أسرة "مصطفى" على سبيل الدية، مؤكداً أنه لم يرَ أي أحد من فريق
الدفاع عنه، وأقسم أنه لم ير "سَحَر طلعت" أو عم "هشام" أبداً.
وقال:
"الدية ليست جريمة لإنكارها؛ وإنما هي شرع الله"؛ موضحاً أنه تنازل ليتخلص
من ألاعيب "معتوق" و"رياض العزاوي" و"علي مزند"، الذين يدّعون أنهم أزواج
"سوزان"؛ مشيراً إلى أن هؤلاء "المدّعين" زعموا أن لـ"سوزان" ابنة أو
ابناً في عمر الـ16، ليتمكنوا من الحصول على ميراثها؛ مضيفاً: "لو أن هشام
ليس ميسوراً لما رأينا عادل وأمثاله".
واختتم برنامج "القاهرة اليوم" فقراته
بحوار ساخن لعادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر"، الذي شنّ عدة هجمات على
حكومة الدكتور أحمد نظيف؛ فيما تساءل "حمودة" عن سبب عزل وزير الري السابق
محمود أبو زيد.
وبدأ "حمودة" نقده اللاذع بإجابته عن تساؤل حول
توقف الإعلام عن المطالبة بتغيير الحكومة التي استمرت لأكثر من 5 سنوات،
على الرغم من فشلها في معالجة أكثر من قضية حيوية.
وقال: "هناك
عوامل عديدة أدت إلى نسيان هذا الموضوع، منها أن الحكومة ابتعدت عن
العاصمة وخلقت لنفسها عالماً افتراضياً تدور حوله من خلال إحداثيات
الكمبيوتر وأرقام افتراضية". مُعرباً عن اعتقاده بأن الحكومة سيتم تغييرها
في الفترة ما بين انتخابات مجلس الشورى والانتخابات الرئاسية.
وأبدى
"حمودة" دهشته من عدم تغيير هذه الحكومة حتى الآن على الرغم من ظهور
مشكلات، من العار أن تُطرح مثل قضية القمامة والتعليم، مضيفاً: "في الوقت
الذي تعجز فيه عن إزالة القمامة من الشوارع في القرن الحادي والعشرين،
وإذا كانت عاجزة على تطوير علاقتها بالدول الأخرى أو توضيح علاقتها
بإسرائيل وأمريكا!!".
وتساءل رئيس تحرير جريدة الفجر عن سبب عزل
وزير الري السابق محمود أبو زيد، على الرغم من إنجازه 12 بندا من اتفاقية
مياه النيل وعلى الرغم كذلك من علاقاته القوية بقادة دول حوض النيل، حيث
كان "يعزمهم" عنده بالمنزل خارج نطاق العمل، وكان شخصية محبوبة بهذه
الدول، فهو الوزير الوحيد الذي زار دول حوض النيل 8 مرات حسب ما قال
"حمودة"، إلا أن هذه الدول الآن فقدت الثقة في مصر بفضل "الغطرسة".
ولفت
"حمودة" إلى استهانة الحكومة بدور إسرائيل، مؤكدا أن إسرائيل لن تتخلى عن
حلم "ترعة السلام"، حيث اقترحت على أوغندا وإثيوبيا وكينيا أن تأخذ مياه
النيل من خلال مواسير، وأن إسرائيل أجبرت رئيس وزراء كينيا على التوقيع
على "معاهدة عنتيبي" قبل قدومه للقاهرة، وذلك كله يعود إلى انكماش دور مصر
في إفريقيا
