حلما جميلا كنت أحلم به ، وأملا
باهيا كنت انتظر تحققه ، ويوما باهيا بكل المقاييس لم أعش مثله من قبل
طيلة حياتي ، ذاك هو موعد لقاءك ياحبيبتي ، لحظة عندما تحققت ، اعتبرتها
ميلاد اللحظة العمر .. لحظة اللقاء على الواقع
..
وحينما أشرقت أضلعي بضوئك يا حبيبتي وآسرة
قلبي امتلأ الكون بدخولك ، أنتي المضيئة لكل ظلالي ، وأنا المسكون بأمواجك
، آه ما أطول هذا العمر الذي مضى ، قبل أن تردد الأمسيات أصداء ضحكتك ،
قبل أن تردد الصباحات أهازيج الفرح بحضورك ، وقبل أن تهطل الأمطار بزخات
مطرك ، وقبل ان يخرج الفرح من دفء يديك ، قبل أن أتنفس باشتياقي إليك ..
..
قلب أحسست منذ عرفته ، أن الأسماك تطير في الفضاء ، والعصافير تسبح في
الماء ، وأن البراعم تفاجئ أغصان الشتاء ، قلب معه تملكني احساس بان
الفراشات والطيور دائمة الطيران والتحليق في الكون ، قلب معه أحسست أن
الأزهار لا تكف عن تعطير الأجواء بروائحها الأخاذة ، قلب معه أحسست أن
العصافير وكل المخلوقات تتهامس نداء للحب ، قلب أحال حبي إلى ضوء ، قلب
أحال حبي إلى أشواق جارفة ، قلب من يعرفه يتمنى أن يسقط أكثر في هاويته
ليكتشف النجوم واللآلئ عن قرب ..
..
شعلة المحبة المنبثقة من حبك يا حبيبتي ، كالثلج يسقط على صحرائي العطشى
فيبلل ظمأها ويكسوها ببهاء البياض ، أضمَّها إلى صدري فتدفئ ضلوعي وتنير
الخافق الكامن في أحشائي ..
..
وفي كل مرة سالتقيك فيها تتسللين بشكل أكبر إلى دواخلي ، تتشربك روحي ،
يستوعبك كياني ، أهيم بك أكثر فأكثر فأكثر ، وفي ذات الوقت يزداد عطشي
وظمئي وجوعي إليك أكثر فأكثر فأكثر ..
..
يا باعثة التدفق في سكون ينابيعي ، أيتها الناصعة
المتوهجة ، أيتها المصغية ، ألقاك على سحابة ممطرة ، وتشرق شموسك على
نهاراتي المغتربة ، وتسلمني عينيك إلى التماعة العشق الذي لا يبرد ، ولا
يمل الانتظار ..
..
حبيبتي ، أحبك ولن أمل من حبك ماحييت
..
حبيبتي ، يا عاشقة النور والكلمات السحرية ، لقد أخترقتي قلبي، كما تخترق الأشعة السينية الأجسام الصلبة والشفافة ..
..
حبيبتي ، يا صاحبة الصوت الدافئ الحنون ، يا صاحبة الإطلالة البهية
، والكلمة الشفافة المجنحة ، والتعامل الرقيق ، أحبك يا الأنثى الشاسعة
عدد مخلوقات أرضنا الجميلة ، وعدد الكواكب والأفلاك والنجوم ، عدد أوراق
الشجر ، عدد زخات المطر ، عدد سحنات البشر ، وأتنفسك وأشتاق إليك يا غلاي
مع كل ذرة هواء تتسرب إلى أعماقي وتمدني بالحياة ، وأعيشك حلماً وأملاً
وواقعاً نابضا بالصدق الشفيف ..
..
يا من ينشد قلبي على أنغام حبها أحلى نشيد ، ويعزف قيثار الفرح أحلى قصيد
، يا من تنثال الأسئلة تترى عنها ، وعن دنياها وعن حضورها المميز الذي
يدفئ القلب وينعش الروح
..
حبك يا نبضي ، هو الروح التي تحيي كياني وتفعمني بالصحة والعافية وتمدني
بالنشاط والحيوية والرغبة العارمة في التأثير في أحداث الحياة والتأثر
بمجرياتها ، ومعه أحس بأن لي قيمة ، وأن لحياتي معنى ، وأن لي هدف بل
أهداف أعيش لتحقيقها وأصبو إلى تحققها على أرض الواقع ..
..
واستنير بأنوار حبك عند الخوض في ظلمات الليالي المدلهمة شديدة الحلكة
والسواد بسبب غيابك .. حبك يا حبيبتي ، أحيا به ، وأعيش من أجل تذوقه ،
ويبدد عنف العواصف التي تمور بها روحي أحياناً خاصة أثناء الغياب ، غيابك
..
أحبك في حضورك وفي الغياب ، أحبك
، ويبهرني حضورك ، وأشتاق إليك في كل لحظة غياب وفي كل لحظة حضور .. أنتي
نقطة الضوء الوحيدة في حياتي ، واستمد من قربك كل أسباب السعادة والحياة
الحقيقية ..
..
أحبك يا حبيبتي وأنتي تسكنين في أعماق نوافذ قلبي
المشرعة دوماً لاستقبال كهارب وأنوار حبك ، أحبك عندما تفكين أزرار عقلي
وتلتقطين حواراته مع نفسي ، أحبك وأود ان أتوغل في السفر داخل وريدك ونسغك
، فأتمدد على أريكة ذاكرتك وأتنفس ، وأكون مع انصهار نبضك ..
..
أحبك يا توأم روحي وقلبي وعقلي ووجداني ، عندما تأخذين بضعفي ،
وترفعيني إلى قمة الرأي في قراراتك ، أحبك يا توأم وجداني ، عندما تعترفين
بأننا معا نساوي واحدا صحيحا ، أحبك يا حلم حياتي عندما ينسكب سر الحياة
بيننا ، وعندما نسمح لأصابعنا وقلوبنا ومشاعرنا بأن تتشابك وتلتحم وتشق
دروبا وتحرث مروجا مسكونة بالخضرة والتورد والازهرار ..
..
كل النساء براعم ربيعك ياحبيبتي ، وحياتي بدأت
حقاً يوم التقيت بك ، يا من شقت يداها الطرق الصعبة أمام جنوني ، يا من
ولدت حقاً عندما أصدرت كلمة من قلبها الحاني ، من شفتيها العذبتين ، من
أناملها الرقيقة : أحبك ..
..
احبك يا نبضي ، وعلى الدوام سأظل أحبك .. أحبك .. أحبك ، يا أغلى
حبيبة عمر .. يا أعذب قصة حب أستمتع بعيش لحظاتها ، وثوانيها ودقائقها ،
وساعاتها ، وأيامها ، ولياليها
باهيا كنت انتظر تحققه ، ويوما باهيا بكل المقاييس لم أعش مثله من قبل
طيلة حياتي ، ذاك هو موعد لقاءك ياحبيبتي ، لحظة عندما تحققت ، اعتبرتها
ميلاد اللحظة العمر .. لحظة اللقاء على الواقع
..
وحينما أشرقت أضلعي بضوئك يا حبيبتي وآسرة
قلبي امتلأ الكون بدخولك ، أنتي المضيئة لكل ظلالي ، وأنا المسكون بأمواجك
، آه ما أطول هذا العمر الذي مضى ، قبل أن تردد الأمسيات أصداء ضحكتك ،
قبل أن تردد الصباحات أهازيج الفرح بحضورك ، وقبل أن تهطل الأمطار بزخات
مطرك ، وقبل ان يخرج الفرح من دفء يديك ، قبل أن أتنفس باشتياقي إليك ..
..
قلب أحسست منذ عرفته ، أن الأسماك تطير في الفضاء ، والعصافير تسبح في
الماء ، وأن البراعم تفاجئ أغصان الشتاء ، قلب معه تملكني احساس بان
الفراشات والطيور دائمة الطيران والتحليق في الكون ، قلب معه أحسست أن
الأزهار لا تكف عن تعطير الأجواء بروائحها الأخاذة ، قلب معه أحسست أن
العصافير وكل المخلوقات تتهامس نداء للحب ، قلب أحال حبي إلى ضوء ، قلب
أحال حبي إلى أشواق جارفة ، قلب من يعرفه يتمنى أن يسقط أكثر في هاويته
ليكتشف النجوم واللآلئ عن قرب ..
..
شعلة المحبة المنبثقة من حبك يا حبيبتي ، كالثلج يسقط على صحرائي العطشى
فيبلل ظمأها ويكسوها ببهاء البياض ، أضمَّها إلى صدري فتدفئ ضلوعي وتنير
الخافق الكامن في أحشائي ..
..
وفي كل مرة سالتقيك فيها تتسللين بشكل أكبر إلى دواخلي ، تتشربك روحي ،
يستوعبك كياني ، أهيم بك أكثر فأكثر فأكثر ، وفي ذات الوقت يزداد عطشي
وظمئي وجوعي إليك أكثر فأكثر فأكثر ..
..
يا باعثة التدفق في سكون ينابيعي ، أيتها الناصعة
المتوهجة ، أيتها المصغية ، ألقاك على سحابة ممطرة ، وتشرق شموسك على
نهاراتي المغتربة ، وتسلمني عينيك إلى التماعة العشق الذي لا يبرد ، ولا
يمل الانتظار ..
..
حبيبتي ، أحبك ولن أمل من حبك ماحييت
..
حبيبتي ، يا عاشقة النور والكلمات السحرية ، لقد أخترقتي قلبي، كما تخترق الأشعة السينية الأجسام الصلبة والشفافة ..
..
حبيبتي ، يا صاحبة الصوت الدافئ الحنون ، يا صاحبة الإطلالة البهية
، والكلمة الشفافة المجنحة ، والتعامل الرقيق ، أحبك يا الأنثى الشاسعة
عدد مخلوقات أرضنا الجميلة ، وعدد الكواكب والأفلاك والنجوم ، عدد أوراق
الشجر ، عدد زخات المطر ، عدد سحنات البشر ، وأتنفسك وأشتاق إليك يا غلاي
مع كل ذرة هواء تتسرب إلى أعماقي وتمدني بالحياة ، وأعيشك حلماً وأملاً
وواقعاً نابضا بالصدق الشفيف ..
..
يا من ينشد قلبي على أنغام حبها أحلى نشيد ، ويعزف قيثار الفرح أحلى قصيد
، يا من تنثال الأسئلة تترى عنها ، وعن دنياها وعن حضورها المميز الذي
يدفئ القلب وينعش الروح
..
حبك يا نبضي ، هو الروح التي تحيي كياني وتفعمني بالصحة والعافية وتمدني
بالنشاط والحيوية والرغبة العارمة في التأثير في أحداث الحياة والتأثر
بمجرياتها ، ومعه أحس بأن لي قيمة ، وأن لحياتي معنى ، وأن لي هدف بل
أهداف أعيش لتحقيقها وأصبو إلى تحققها على أرض الواقع ..
..
واستنير بأنوار حبك عند الخوض في ظلمات الليالي المدلهمة شديدة الحلكة
والسواد بسبب غيابك .. حبك يا حبيبتي ، أحيا به ، وأعيش من أجل تذوقه ،
ويبدد عنف العواصف التي تمور بها روحي أحياناً خاصة أثناء الغياب ، غيابك
..
أحبك في حضورك وفي الغياب ، أحبك
، ويبهرني حضورك ، وأشتاق إليك في كل لحظة غياب وفي كل لحظة حضور .. أنتي
نقطة الضوء الوحيدة في حياتي ، واستمد من قربك كل أسباب السعادة والحياة
الحقيقية ..
..
أحبك يا حبيبتي وأنتي تسكنين في أعماق نوافذ قلبي
المشرعة دوماً لاستقبال كهارب وأنوار حبك ، أحبك عندما تفكين أزرار عقلي
وتلتقطين حواراته مع نفسي ، أحبك وأود ان أتوغل في السفر داخل وريدك ونسغك
، فأتمدد على أريكة ذاكرتك وأتنفس ، وأكون مع انصهار نبضك ..
..
أحبك يا توأم روحي وقلبي وعقلي ووجداني ، عندما تأخذين بضعفي ،
وترفعيني إلى قمة الرأي في قراراتك ، أحبك يا توأم وجداني ، عندما تعترفين
بأننا معا نساوي واحدا صحيحا ، أحبك يا حلم حياتي عندما ينسكب سر الحياة
بيننا ، وعندما نسمح لأصابعنا وقلوبنا ومشاعرنا بأن تتشابك وتلتحم وتشق
دروبا وتحرث مروجا مسكونة بالخضرة والتورد والازهرار ..
..
كل النساء براعم ربيعك ياحبيبتي ، وحياتي بدأت
حقاً يوم التقيت بك ، يا من شقت يداها الطرق الصعبة أمام جنوني ، يا من
ولدت حقاً عندما أصدرت كلمة من قلبها الحاني ، من شفتيها العذبتين ، من
أناملها الرقيقة : أحبك ..
..
احبك يا نبضي ، وعلى الدوام سأظل أحبك .. أحبك .. أحبك ، يا أغلى
حبيبة عمر .. يا أعذب قصة حب أستمتع بعيش لحظاتها ، وثوانيها ودقائقها ،
وساعاتها ، وأيامها ، ولياليها