[center]شن إبراهيم حسن -المنسق العام لنادي الزمالك- هجوماً ضارياً على مسئولي اتحاد كرة القدم ومحمد رواروة -رئيس الاتحاد الجزائري وشمال إفريقيا- بعدما نفى الأخير رفع الإيقاف عنه.
وأبدى المنسق العام غضبه الشديد من مسئولي الاتحاد المصري لكرة القدم وتحديداً محمود الشامي وأحمد شاكر عضوا اتحاد شمال إفريقيا؛ حيث كشف حسن عن تلقّيه اتصالات هاتفية من أحمد شاكر والشامي، وأبلغاه أن الإيقاف سيتم رفعه تماماً قبل اجتماع مجلس إدارة اتحاد شمال إفريقيا، وطالباني بضرورة سحب الدعوى التي أقمتها في المحكمة الرياضية الدولية ضد الاتحاد والاتحاد الإفريقي، "وأكدوا لي أنهم حصلوا على موافقة محمد روراوة رئيس الاتحاد.. وبالفعل ارتبطت بكلمة شرف معهم وقمت بسحب القضية، وانتظرت قرارهم وفوجئت بأحمد شاكر يحدثني هاتفياً أول أمس، وأكد لي أن القرار سيصدر خلال ساعات، وهو ما لم يحدث".
وأضاف "منذ علمي بكذبهم وخداعهم لي وهم لا يجيبون اتصالاتي".
وكان أحمد شاكر -عضو الاتحاد المصري واتحاد شمال إفريقيا- أكد أن روراوة رفع الإيقاف عن حسن؛ غير أن الجزائري نفى ذلك تماماً، وأكد أن الإيقاف مازال مستمراً.
وأوقف اتحاد شمال إفريقيا (حسن) خمس سنوات بعد أحداث مباراة المصري البورسعيدي وشبيبة بجاية الجزائري في بطولة شمال إفريقيا في ديسمبر 2008.
ونفى حسن وجود نية لديه في رفع قضية أخرى على الاتحاد؛ مشيراً إلى أنه سيلجأ لبعض الأساليب الأخرى التي ستكون مفاجأة لهم، مستدركاً "لن أعلن عنها الآن.. ولن أترك حقي مهما حدث وسأظل أطاردهم حتى يعود إليّ حقي، متمّاً "أنا مش هاسيبهم ولا هاسيب حقي".
وأوضح لاعب الأهلي والزمالك السابق أنه سيمهل اتحاد شمال إفريقيا أسبوعاً فقط حتى يتم رفع الإيقاف عنه؛ وإلا فسيفجّر بعدها العديد من المفاجآت التي لا ينوي التحدث عنها الآن.
وأتم إبراهيم حديثه "لا أجد من يدافع عن سمعة الكرة المصرية، ويتركون الغرباء يهينونا ويهينون الكرة المصرية، وكان لابد من وقفة بعد مباراة الجزائر.. وكانت الوقفة متوقعة؛ لكن المصالح الشخصية لبعض الأشخاص فاقت مصلحة مصر والرياضة المصرية وجعلونا بلا كرامة في وطننا".